استنكر المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة حجة، الاعتداء الذي استهدف مقره صباح اليوم، بإلقاء قنبلة أدت إلى تكسير نوافذه، وإحداث أضرار مادية أخرى بالإضافة إلى تدمير باص كان بجوار المقر. وحمل إصلاح حجة في بيان له الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بالمحافظة سرعة ضبط الجناة والكشف عن هويتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وأكد إصلاح حجة أن هذه الأساليب الهمجية والهستيرية لن تثنيه عن مواصلة النضال في الثورة الشعبية السلمية مع كافة شركائه في العمل الثوري السلمي لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة السلمية، وكذلك إلى مزيد من توخي الحيطة والحذر من محاولات بعض فلول النظام التي تقوم على إشعال الحرائق والحروب الأهلية والصراعات. وأكد أيضا بأن توقيت الحادث والعدوان والذي يأتي قبل يوم واحد من انعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية للمجلس الوطني، يفتح باب التساؤلات عن طبيعة الحادث والأيادي المدبرة له حيث لا يخلوا الحادث من استهداف سياسي، مؤكدا تمسك الإصلاح مع شركائه في اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني بالخيار والنهج السلمي في الثورة وعدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يسعى بعض بقايا النظام على جر البلاد إليه. إلى ذلك وقفت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني بمحافظة حجة على الحادث الإجرامي الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة والذي قام به مجهولون بإلقاء قنبلة على مقر الإصلاح ما أدى إلى إحداث أضرار مادية بليغة حيث تم تكسير نوافذ المقر وكذا تدمير باص كان بجوار المقر. وعبر المشترك ولجنة الحوار الوطني بمحافظة حجة عن إدانتهم واستنكارهم بشدة هذا الحادث الإجرامي الإرهابي الجبان محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية الكشف عن الجناة وسرعة ضبطهم وتسليمهم للعدالة. وأكد المشترك ولجنة الحوار بحجة تضامنهم الكامل مع قيادات وقواعد الإصلاح في المحافظة ضد هذا العدوان، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات والسلوكيات الإجرامية الصبيانية لا يمكن أن تثني أحزاب اللقاء المشترك وكافة المناضلين من مواصلة السير في الثورة الشعبية السلمية حتى تحقق كامل أهدافها. تجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي للإصلاح بحجة تعرض صباح اليوم لإلقاء قنبلة على مقره من قبل أشخاص كانوا على متن دراجة نارية ألقوا القنبلة على نوافذ المقر ولاذوا بالفرار مما أدى إلا أنها ارتطمت بشبابيك النوافذ ورجعت إلى الخارج لتصيب باص كان بجوار المقر ووصول شظاياها إلى داخل المقر وتأثر منها مجموعة من الشباب النائمين الذين كانوا بداخل المقر.