اعترفت جماعة الحوثي مصرع أكثر من 1300 من مسلحيها من أبناء محافظة إب وإصابة الآلاف في عدد من جبهات القتال الحوثية منذ الانقلاب. ونظمت مليشيا الحوثي في إب معارضاً لصور قتلاها في سياق فعاليات ما تسميه ب"أسبوع الشهيد" والذي يكشف عن جانب من خسائر المليشيا الحوثية والذي غالبا ما تمارس فيه تكتيم إعلامي كبير. وكشف المعرض عن مصرع أكثر من 1300 من مسلحيها معظمهم من الأطفال، في المعارك الجارية في عدد من المحافظات. وأماطت المليشيا اللثام عن جانب من الجريمة التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية بحق اليمنيين، والذين دفعت بهم المليشيا الى محارق الموت في ظل تصاعد وتيرة دعواتها وفعالياتها للزج بمزيد من الأطفال وطلاب المدارس غلى جبهات القتال ليعودوا صور وأشلاء ممزقة. المعرض أعترف أن أكثر من 400 حوثي من أبناء المحافظة قتلوا خلال العام الفائت ، بمعدل أقل من العامين الماضيين والذين قتلوا فيها قرابة 900 مسلح من مختلف المديريات ليصل عدد قتلاها غلى أكثر من 1300 قتيل وآلاف الجرحى. وبحسب وسائل إعلام الحوثيين، فإن محافظ المحافظة المعين من الحوثيين ومشرف الحوثيين في المحافظة افتتحا المعرض الذي يحتوي على أكثر من 1300 صورة "شهيد" من أبناء المحافظة. وفي مديرية حبيش افتتحت المليشيات معرضاً مصوراً آخراً لقتلاها من أبناء المديرية من المجندين الحوثيين وبلغ عددهم نحو (82) قتيل خلال أكثر من 3 أعوام. يأتي هذا فيما توقعت مصادر محلية ل"الصحوة نت" بأن عدد قتلى المليشيا من محافظة إب أكثر بكثير من العدد الذي أوردته في الفعالية. وتواصل مليشيا الحوثي الزج بالمئات من أبناء محافظة إب في عدد من الجبهات بينهم أطفال ومسنين.