أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن خليفته «سيجد خريطة طريق مبلورة وواضحة وهي مبنية على أسس محددة». وأضاف المبعوث الذي طلب عدم تمديد فترته المنتهية آخر فبراير (شباط) الحالي أن المبعوث المقبل «سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين مليشيات الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام وتستضيفها سلطنة عمان، مع التأكيد على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين للوصول إلى تسوية سلمية. ووجه دعوته للشعب اليمني وكافة الأطراف للحل السلمي والرجوع لطاولة المباحثات». ومن المتوقع أن يجري التصويت على مارتن غريفث مرشح الأمين العام للأمم المتحدة ليكون خلفا لولد الشيخ أحمد. ورفض ولد الشيخ أحمد وصف فترة عمله مبعوثا للأمم المتحدة إلى اليمن ب«غير الناجحة»، مشيراً في حديث نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية إلى أن «دور المبعوث «مسهل وميسر» بين الأطراف فإذا كانت مقتنعة من أجل التوصل إلى السلام فقد تصل وإذا كان عكس ذلك فلن تصل إلى أي نتيجة وحل».