أكد نجيب الفقيه أمين عام الجالية اليمنية بجمهورية الصين الشعبية، أن الملتقى العام للجاليات اليمنية الذي عقد بصنعاء خرج بقرارات إستراتيجية تخدم الثورة الشعبية السلمية في الداخل والمغتربين اليمنيين في الخارج على المدى القريب والبعيد. وأعرب في مؤتمر صحفي انعقد بساحة التغيير عن تطلع الجاليات اليمنية للعودة إلى أرض الوطن وقد ساده العدل والحرية والمساواة والتنمية، وصار ينعم بالأمن ولاستقرار ويشكل بيئة آمنة للاستثمار. وشهدت العاصمة صنعاء خلال الفترة من 19-20 يوليو الحالي الملتقى العام الأول للجاليات اليمنية تحت شعار "من أجل جالية يمنية موحدة " وبمشاركة مندوبين عن الجاليات اليمنية في 21 دولة عربية وأوربية. وذكر ياسين المخلافي، ممثل الجالية اليمنية في السودان، أن من أهم القرارات التي خرج بها الملتقى تحويل تكتل يمانيو المهجر من كيان ثوري آني إلى منظمة مدنية مستقلة تحوي أبناء الجاليات اليمنية في كل دول العالم وتتبني قضاياهم وتشكل رافداً أساسياً لوزارات الدولة الثلاث "المغتربين والثقافة والسياحة. ووقف المشاركون في الملتقى العام للجاليات اليمنية على أهم الأحداث المستجدة في الساحة اليمنية، معربين عن إدانتهم الشديدة لسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بقايا النظام ضد الشعب اليمني ما وصفوها بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها القوات التابعة لصالح، ضد السكان المدنين في تعز وأبين وأرحب ونهم والحيمة. وخرج المشاركون من الملتقى بجملة من التوصيات أهمها الدعوة إلى تشكيل مجلس شبابي موحد يضم كافة المكونات الثورية الموجودة في الساحات ويكون ليمانيو المهجر تمثيلاً فيه كي يصبح المخول الشرعي الوحيد للحديث باسم الشباب الثائر ويتولى مسؤولية المتابعة والإشراف على تنفيذ أهداف الثورة.