أحيا شباب الثورة في محافظة حضرموت الذكرى السابعة لانطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير بمدينة المكلا. وفي الحفل الذي نظمته المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب، بعث ثوار حضرموت برقية تهنئة للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكل قيادات الدولة، وللجيش الوطني والمرابطين في الجبهات ولجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج بالعيد الوطني السابع لثورة 11 فبراير المجيدة. وأكد شباب الثورة على استمرارية الفعل الثوري السلمي مؤكدين مضيهم بنفس الدرب حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة، والمساهمة في انجاح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والعدالة والمواطنة وإنفاذ سلطة القانون، وبسط هيبة الدولة في كل ربوع الوطن. وقال عضو المنسقية العليا الأستاذ / محمد بالطيف / في كلمته إن ثورة فبراير ليست فعل احتجاجي جماهيري مؤقت، بل ثورة شبابية شعبية ضمت مختلف التيارات والمكونات والفئات وعمّت كل المحافظات، بعد أن تعذر اصلاح النظام الذي مارس الفساد والاستبداد بكل أشكاله وعطل كل مسارات التنمية والبناء، وكرس سياسات التجهيل والأمية والتخلف ليضمن بقاء الوطن أسيراً بأيدي عصابة استأثرت بالسلطة والثروة وكرّست سلطة الفساد، وخلفت سياساته تركة ثقيلة من العلل التي اوهنت جسد الوطن وفي مختلف المجالات. وأضاف "الثورة حملت مشروعاً وطنياً تطلع إلى تحقيقه شعبنا اليمني طويلاً، ومن أجله قدم تضحيات جسيمة وارتوت أرضه الطاهرة بدماء ابناءه الزكية رفضاً للظلم والضيم والاستبداد والكهنوت والرجعية والاستعمار والتخلف. ووجه بالطيف رسالة أخرى لإدارة الدولة، بأهمية استعادة المواطن ثقته بالدولة، وتعزير الجهود في تحقيق نجاحات ملموسة تبعث الاطمئنان في نفوس المواطن بجدية التوجه لبناء اليمن الاتحادي الجديد، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وحماية المال العام. تخلل الاحتفالية بعدد من الفقرات الفنية سلطت الضوء على تضحيات شباب الثورة وتطلعاتهم.