حذرت أوساط اقتصادية ومصادر في شركة النفط من النتائج الوخيمة لتوجيهات عائلية صدرت لشركة النفط برفع قيمة اللتر من الديزل من 50 إلى 120 ريال بالنسبة للمزارعين، ورفع سعر البترول إلى 175 للتر الواحد بزيادة 150 %. وقال مالكو محطات ل"الصحوة نت" إن هذا السعر سيحدث مشكلات حقيقية بين السكان وتداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي والوضع المعيشي للمواطنين خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.?XML:NAMESPACE PREFIX = O / وحمل مسؤولون محليون في الحديدة بقايا النظام مسؤولية الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية وتداعيات رفع أسعارها، مؤكدين بأن تلك الإجراءات العائلية قد تقود إلى تفجير الوضع امنيا في البلاد وخلق حالة من الفوضى من خلال سياسة إدارة البلاد بالأزمات وإتباع أساليب التجويع الجماعي لليمنيين الذين ثاروا ضد نظام صالح الممتد منذ 33 عاماً. وحذر مزارعون في ريف تهامه من انهيار للثروة الزراعية والحيوانية، وابلغ هؤلاء المزارعون الجهات المعنية عن جفاف مزارع للموز في كل من وادي رماع وسهام وسردود ومديريات الضحي والكدن وباجل والحسينية. واستغرب هؤلاء المزارعون من تدفق الوقود لمزارع على صالح وأبنائه وأركان نظامه في مناطق الجر والجروبة ووادي سهام وسردود. واعتبروا ذلك سحق للمواطنة ونسفا للعدالة وانتهاكا صارخا لحقوق أبناء تهامة.