قالت الحكومة الشرعية إنها ستتعامل بحزم تجاه المحاولات بالبائسة التي تسعى إلى اقلاق أمن واستقرار العاصمة عدن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن رئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر / وجه بالتعامل بكل حزم والضرب بيد من حديد كل من يستهدف أمن الوطن والمواطن في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، اطلع من خلاله على ضحايا وجرحى الهجوم الإنتحاري الجبان الذي استهدف مقرات أمنية بمديرية التواهي- جولدمور. وأسفر الهجوم عن استشهاد 5 بينهم طفل فيما جرح 31 من المدنيين من مرتادي الساحل المقابل لمقر إدارة مكافحة الارهاب. وأوضح بن دغر أنه هذه محاولات بائسة لإقلاق السكنية العامة وتدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية التي اعادت الحكومة ترميمها وتأهيلها بعد طرد الميليشيات الحوثية الانقلابية . بن دغر شدد على ضرورة مطاردة العناصر الإرهابية والتعامل بكل حسم مع كل من يسعى لمحاولة زعزعة أمن واستقرار المواطن . وقال الدكتور بن دغر إن هذه العملية الارهابية التي استشهد خلالها عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء لن تزيد الحكومة الا اصرار وعزيمة على مطاردة الخلايا الارهابية اينما وجدت وتجفيف منابع الارهاب. وكان قد هز انفجاران عنيفان مساء اليوم السبت منطقة جولد مور عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى مكافحة الإرهاب.