سقط شهيدان على الأقل وجرح 4 آخرون من أهالي وادي شراع بأرحب مساء أمس، جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته فلول الحرس الجمهوري على عدد من قرى أرحب. وقالت مصادر محلية ل "الصحوة نت " إن قوات اللواء 61 حرس جمهوري المتمركز في جبل الصمع قصفت بالدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا بشكل عنيف وعشوائي عددا من قرى أرحب ما أدى سقوط قتلى وجرحى وتضر لمنازل المواطنين وحرق للممتلكات وتدمير للمزارع .
وأفادت المصادر إن الحالة الصحية للأطفال والنساء في منطقة أرحب متدهورة جراء النزوح إلى الكهوف في الجبال هربا من قصف صواريخ وطائرات بقايا عصابة صالح.
وقالت المصادر إن النازحين يعيشون ظروفا صعبة بسبب هطول الأمطار هذه الأيام وقلة الغذاء والدواء والكساء.
ويعيش أبناء قرى أرحب حالة مأساوية جراء الحرب العدوانية الهمجية التي تشنها القوات الموالية ل " علي صالح" عليهم منذ أكثر من شهرين على خلفية مساندتهم للثورة ومنعهم ألوية الحرس من التحرك لقمع وقتل المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء قبل نحو أربعة أشهر. وتسببت إعتداءات الحرس على أرحب في استشهاد وجرح العشرات وتشريد الأهالي وتدمير المزارع والممتلكات ومنع وصول المؤن الغذائية والدوائية للمواطنين، كما توفي جرحى بسبب منع قوات صالح إسعافهم. وفي مناطق بني جرموز وبيت دهره التابعة لبني الحارث، وقرية المكنة التابعة لمديرية نهم جرح 3 مواطنين على الأقل وتهدمت 4 منازل جراء قصف اللواء 63 حرس جمهوري ، فيما تسبب القصف في نزوح عشرات الأهالي إلى قرى ومناطق أكثر أمنًا.