دانت أحزاب/ التحالف السياسي لمساندة الشرعية / بمحافظة تعز بأشد عبارات الإدانة و التنديد الجريمة النكراء التي استهدفت الشخصيتين الاجتماعيتين الاستاذ/عمر دوكم خطيب جامع العيسائي و الأستاذ التربوي/رفيق سعيد الأكحلي الذي قضى شهيدا جراء تلك الجريمة الغاشمة، فيما أصيب عمر دوكم إصابات بالغة و خطيرة. وقالت أحزاب التحالف إن هذه الجريمة الشنيعة التي اختار مجرموها تنفيذها في وقت و مكان لهما حرمتهما و قدسيتهما في ثقافة مجتمعنا المسلم لتعبر عن مدى فقر هؤلاء و من وراءهم لأبسط المفاهيم الإسلامية و القيم الأخلاقية حيث لم يراعوا حرمة يوم الجمعة و لا مكانة المسجد، فقد اختار منفذو الجريمة هذا الوقت و المكان غير عابئين بأي حرمة لهما. وأضافت الأحزاب في بيان لها أن جريمة بشعة مثل هذه التي استهدفت الأستاذين الكريمين، فإنها في حقيقتها الجنائية و بعدها الإجرامي لا تستهدف شخصا محددا، و لا فئة بذاتها، و لا نفسا بعينها و إنما تستهدف أمن المجتمع و استقراراه بكل أطيافه و ألوانه و يجني على السكينة العامة أسوأ جناية يوم أن تستبيح الدماء و الأرواح. ودعت أحزاب التحالف السياسي لدعم الشرعية اللجنة الأمنية بالمحافظة و كافة الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤوليتها بضبط الشارع بقوة و حزم. وأهابت الأحزاب بالحكومة إلى استنفار الجهد اللازم بدعم الأمن في المحافظة بما يمكنها من أداء واجبها باستطاعة و اقتدار. وشددت الأحزاب على الجهات الأمنية تتبع الجناة وتحويلهم إلى القضاء لملاقاة جزاءهم الذي يجعلهم عبرة لغيرهم، مطالبة كافة القوى السياسية والاجتماعية والمكونات الشبابية و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية الوقوف على أرضية واحدة مع السلطة المحلية و اللجنة الأمنية برئاسة الأخ محافظ المحافظة الدكتور أمين أحمد محمود.
ودعت الأحزاب إلى إعلاء شأن ثقافة الوسطية والاعتدال وترسيخ القانون وتشنيع التطرف والغلو وإدانة التحريض على العنف أو الاستهانة بالدماء التي حماها الله . وفي سياق متصل.. دانت أحزاب المشترك في تعز وبكل عبارات الإدانة والاستنكار هذه العملية القذرة و الآثمة التي استهدفت قامتين من قامات تعز العلمية والثقافية. وطالب مشترك تعز اللجنة الأمنية بالمحافظة رفع وتيرة التدابير الأمنية وتنفيذ خطة أمنية متكاملة ومستمرة كفيلة بوضع حد للانفلات الأمني كافة وجرائم الاغتيالات التي تستهدف المحافظة من خلال استهداف المواطن العادي والعالم والموظف و الجندي بشكل ممنهج بغية اغتيال تعز والانتقام من موقفها الوطني المتميز. ودعا مشترك تعز إلى تعاضد كافة القوى وتظافر الجهود الر سمية والشعبية لتحقيق الأمن ومعاقبة المجرمين وتمكين قبضة القانون باعتبار الأمن قضية هامة وحاجة ملحة لا تقل عن عملية التحرير إن لم تكن أولى من ناحية التراتبية ومنطلق لعملية التحرير المنشودة ومقدمة لابد منها وشرط لازم لاستعادة الدولة وعودة الحياة الأمنية والطبيعية. وقال مشترك تعز إن هناك مؤامرة دنئية تستهدف المحافظة ، مؤكداً أنه لن تستسلم تعز لمخططات الغدر والاجرام وقادرة باذن الله وبتكاتف أبنائها وأداء سلطتها و رجال الجيش والأمن تجاوز كل العوائق وإزالة كل المعيقات نحو دولة قوية ووطن آمن. ودع مشترك تعز السلطة المحلية ممثلة باللجنة الأمنية برئاسة محافظ المحافظة الدكتور امين محمود، قيادة عملية إنهاء الانفلات الأمني والقبض على منفذي الاغتيالات ومن يقف وراءها وترسيخ الأمن كواجب وطني عاجل واستنهاض قوة المجتمع لمساندة جهود السلطة ودعم عملية أمنية منظمة بتوفير الاحتياجات المطلوبة للأمن تمكنه من أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بتعز وأمنها واستقرارها. كما دان حزب المؤتمر الشعبي العام في تعز وبشدة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة والدخيلة على فكر وثقافة ابناء تعز والمحرمة بكافة الشرائع السماوية السمحاء. وقال مؤتمر تعز إن هذه الاعمال تتنافى مع عادات وتقاليد ابناء تعز. وأكد مؤتمر تعز على ضرورة تحمل كأفة الاجهزة الأمنية والعسكرية مسئوليتها التاريخية في تثبيت الأمن والحفاظ على السكينة العامة وحماية المواطنين الابرياء. كما طالب المؤتمر كل من قيادة اللجنة الأمنية بالمحافظة بتحديد جوانب القصور والخلل في الجانب الأمني وايجاد استراتيجية أمنية كفيلة في معالجة ذلك تكفل منع الجريمة قبل حدوثها. وأهاب مؤتمر تعز بكافة القوى السياسية والإجتماعية والجماهيرية وكل ابناء تعز عموما الوقوف صفاً واحداْ بجانب قيادة السلطة المحلية للعمل على ترسيخ النظام والقانون وتفعيل الأجهزة التنفيذية والإلتفاف حول مشروع واحد وهو مشروع تعز الحالمة المتمثل بإستكمال التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار وتفعيل اجهزة العمل المحلي والتنفيذي والقضائي والامني على طريق المشروع الوطني الكبير المتمثل بإستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي الكبير.