اعتقلت السلطات الامنيه السبت الماضي الناشط السياسي في ساحة التغيير الدكتور نبيل الحجاجي وثلاثة من المرافقين له في حي أرتل بالعاصمة صنعاء . وقالت مصادر مقربة من الحجاجي إنه تم حجزه مع المرافقين في معسكر السواد بصنعاء دون أي مسوغ قانوني سوى نشاطاتهم المؤيدة للثورة . واستنكر أهالي الحجاجي حادثة الاعتقال التي وصفوها بالهمجية ، محملين الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حادثة الاعتقال غير القانونية ، مؤكدين أن اعتقال الحجاجي أتى نتيجة نشاطه المستمر في ساحة التغيير بأمانة العاصمة والذي لا يروق لبقايا النظام . وحمل شباب التغيير بصنعاء "بقايا النظام "مسؤولية سلامة الحجاجي ومرافقيه . وعلى نفس الصعيد دان التحالف المدني للثورة الشبابية اختطاف عضو مجلسه التأسيسي نبيل يوسف السامعي من قبل الحرس الجمهوري مساء يوم الخميس 28-7 2011 في منطقة أرتل بالعاصمة صنعاء واقتياده مع شقيقه بسام ومجموعة من الضباط المنضمين للثورة إلى معسكر الحرس في منطقة السواد. وقال التحالف في بيان صادر عنه إن اختطاف السامعي ومن معه يأتي ضمن الحرب التي يشنها بقايا النظام ضد شباب وأنصار الثورة السلمية، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تثني الثوار في مختلف محافظات الجمهورية عن الاستمرار في ثورتهم حتى إسقاط بقايا النظام ومحاكمتهم على كافة الجرائم التي يرتكبونها بحق الثوار والمواطنين بشكل عام. وطالب التحالف بالكشف عن مكان اختطاف السامعي ومن معه والإفراج الفوري عنهم، محملا الحرس الجمهوري المسئولية عن حياة المختطفين، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، ولن تؤثر على تنامي الثورة السلمية. ودعا التحالف مختلف المنظمات الحقوقية إلى التضامن مع المختطفين والعمل على ما من شانه الكشف عن مكان اختطافهم والإفراج عنهم. وذكر التحالف أن عضو مجلسه التأسيسي عبدالكريم الشليف سبق أن تعرض لاعتقال لثلاثة أسابيع بسبب نشاطه المناصر للثورة السلمية في إطار التحالف والتكتلات المنسقة معه لتحقيق أهداف الثورة السلمية