جددت رابطة أمهات المختطفين الخميس مطالباتها بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفيين، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف (3 مايو). وقالت الرابطة في بيان لها إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي وأبناؤنا الصحفيون لايزالون مختطفين وآخرون مخفيون قسرا في سجون جماعة الحوثي المسلحة لأكثر من ثلاثة أعوام دون مسوغات قانونية. وأضافت الرابطة " تعرض أبناؤنا الصحفيون للتعذيب الشديد والإهمال الصحي المتعمد؛ مما أصاب بعضهم بإصابات في العمود الفقري وأمراض المعدة والقولون والأمراض الجلدية، وتم نقلهم بين عدة سجون، وإخفاؤهم لفترات متفاوتة، ومنع الزيارات عنهم أو إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، في تجاوز بالغ لحقوق الصحفيين الأساسية والإنسانية. وذكرت الرابطة أن الحوثيين لم يكتفوا بذلك بل قاموا بالتشهير والتهديد، والتعنت والمماطلة في إطلاق سراحهم؛ رغم المناشدات الدولية والمحلية للمنظمات الحقوقية والإنسانية والإتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بسرعة إطلاق سراحهم. وطالبت الرابطة بسرعة إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، فهم صحفيون أبرياء لم يحملوا السلاح يوما في وجه أحد. وشددت الرابطة في بيانها على ضرورة تقديم المنتهكين لحقوقهم للعدالة لنيل عقوبة ما ارتكبوه بحق كافة المختطفين.