يُكمل الشخصية الاجتماعية والأستاذ التربوي الاستاذ زكريا احمد قاسم يومه ال100 خلف قضبان أحد السجون السرية، والتابعة لفريق مكافحة الإرهاب دون الإفصاح عن الأسباب أو حتى التهم الموجهة اليه والمعروف باعتداله وأعماله الخيرية بالمنطقة. ويبقى زكريا ضحية مسلسل استهداف الدعاة والأئمة والشخصيات التربوية التي شنتها قوات عسكرية بعملية في محاولة منها للتجريف الفكري وتصفية من لهم صوت مسموع وتأثير بالغ على الرأي العام، وذلك لتمهيد الطريق أمام مراكز قوى جديدة. وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا على اختطاف الأستاذ التربوي والشخصية الاجتماعية المعروفة بمديرية المُعلا والمدير التنفيذي لجمعية اقرأ التنموية زكريا أحمد قاسم في فجر ال27 من شهر يناير الماضي عقب خروجه من مسجد الفرقان في القريب من منزله، وذلك بعد إكماله أداء صلاة الفجر، ليبقى مصيره مجهولاً منذ ذاك الوقت. ويعد الأستاذ زكريا من الشخصيات من الشخصيات التربوية ويحظى بمكانة كبيرة بين أبناء مدينة عدن ولديه جهود مشهودة في العمل الإغاثي والإنساني أثناء الحرب التي شنتها مليشيا الانقلاب على العاصمة المؤقتة عدن.
جهود مفتتة يضل "زكريا" في حكم المجهولين في حين تبقى اسرته تسعى للبحث عنه والكشف عن مصيره الا ان ايادي القتل والغدر عملت على تفتيت كل الجهود وستمرت في عصيان كل الأوامر والمذكرات الصادرة عن اجهزة الدولة العليا.
وقالت أسرة المختطف زكريا في تصريحات خاصة ل"الصحوة نت" ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس احمد الميسري قد اصدر توجيها الى مدير امن عدن بالكشف عن مصير المختطف الاستاذ زكريا مؤكدة ان ادارة الأمن رفضت تلك التوجيهات وستمرت في إخفائه. وكانت النيابة الجزائية قد وجهت مذكرة الى مدير الأمن ومدير السجن المركزي فرع 2 وقائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن بالكشف عن مصير الأستاذ زكريا الا ان تلك الجهات لم تستجب لتلك التوجيهات. وتسعى ادارة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن الى تفتيت الجهود ورفض الأوامر والقرارات المطالبة بالكشف عن مصير الأستاذ زكريا في حين تستمر في التخفظ عليه واخفائه في احد السجون السرية.
استمرار الإخفاء تستمر قوات الأمن في اخفاء الأستاذ التربوي والشخصية الاجتماعية المعروفة بمديرية المُعلا والمدير التنفيذي لجمعية اقرأ التنموية زكريا أحمد قاسم، عقب خروجه من مسجد الفرقان في القريب من منزله، وذلك بعد إكماله أداء صلاة الفجر، ليبقى مصيره مجهولاً منذ ذاك الوقت. يقول نجل الأستاذ زكريا في تصريح خاص ل"الصحوة نت" إن والده ما يزال مخفياً قسراً منذ ذلك اليوم، حيث لم يُسمح لهم بالتواصل معه او معرفة مكانه، متسائلاً عن الدوافع وراء عملية الاختطاف والإخفاء القسري والتي تُعد غير قانونية. واشار الى ان الأسرة قامت بتقديم بلاغ يفيد باختطاف زكريا إلى شرطة المعلا بلاغ رقم (1) ليوم السبت الموافق 2018/1/27م،وتم إعطاؤهم صورة المُختطف فتم رفع البلاغ للعمليات هذا كل ما فعلته الجهات الأمنية. ويضيف زكريا أنه تم التواصل مع مدير أمن عدن شلال شائع وبصورة شخصية، ليقطع وعوداً بسرعة الإفراج عنه وهو ما يؤكد وقوف إدارة الأمن خلف عملية الاختطاف.
وأوضح يحيى،" ما يزال والدي مخفياً قسراً منذ ذلك اليوم، حيث لم يُسمح له بالتواصل معنا ولو حتى هاتفياً، متسائلاً عن الدوافع وراء عملية الاختطاف والإخفاء القسري والتي تُعد غير قانونية.