تعرض القيادي في ثور ة الشباب في البيضاء محمد عبدالله عثمان الحميقاني عصر يوم أمس الخميس لاعتداء بالسلاح الناري من قبل نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عمر محسن الهدار. وأسفر الإعتداء عن إصابة الحميقاني بطلق ناري أخترق الكتف والبطن، ونقل على إثره إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج.
وكان المدعو/عمر محسن الهدار نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة،اعتدى على محمد عبدالله عثمان الأمين العام المساعد للمجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار، على خلفية مشاركته في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع البيضاء ، حيث قام " المدعو الهدار" بإخراج مسدسه وتصويبه نحوالحميقاني، بعد توجيه الاهانات والسباب لشباب الساحة.
وقال شباب الثورة في البيضاء في بيان لهم " إن حالة الهستيريا التي يعيشها بقايا النظام البائد جعلت بلاطجته لا يفكرون إلا باستخدام الآلة الهمجية والركون إلى قوة السلاح، في محاولة بائسة للبقاء في الحكم" . مؤكدين إن ارتكاب مثل هكذا حماقات لن تزيد الثوار إلا صموداَ واستبسالاَ وعزيمتهم قوة وصلابة، وهو ما أثبتته الأشهر الماضية.
وأعلن شباب البيضاء تضامنهم ووقوفهم مع أخيهم المناضل محمد عبدالله عثمان الحميقاني، مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي لن يمر ولن يفلت مرتكبه من العقاب.
وعقب الإعتداء تجمع الآلاف من أبناء مديرية الزاهر آل حميقان الذين ينتمي إليهم المجني عليه، أمام بوابة مستشفى الزهراء التخصصي بالبيضاء ، قبل أن ينقل إلى صنعاء، مطالبين بتأديب الجاني. وعلمت الصحوة نت أن آل الهدار بعد ذلك قاموا بتحكيم آل حميقان في هذا العيب الأسود ، وشهدت مدينة البيضاء غلياناً واسعاً لدى صفوف الثوار، بسبب صمت السلطات المحلية والأمنية إزاء الاعتداءات المتكررة على شباب الثورة .
من جهته أعتبر اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء حالة السكوت المريب لقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة جراء جريمة الاعتداء الآثمة من قبل المدعو/ عمر محسن الهدار رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة على القيادي في الثورة والتربوي الأستاذ/ محمد عبدالله عثمان الحميقاني، يؤكد تؤاطو هذه الجهات مع المعتدي.
وحمل المشترك المحافظ كافة المسئولية عن التداعيات والآثار المترتبة على هذا الاعتداء الآثم ، معتبرا أن هذا الاعتداء يأتي كنتيجة طبيعية لسياسة العنف والتحريض التي يدعو أليها المؤتمر وقيادته ضد القوى الثورية المسالمة. ودعا المشترك إلى سرعة القبض على الجاني وإحالته إلى السجن المركزي تمهيداً لمحاكمته.