شهد المخيم التضامني لشهيدي الطريق البحري – يومي الأربعاء والخميس الماضيين- توافد أعداد كبيرة من المتضامنين مع أهالي الضحايا، حيث حضرت إلى المخيم – مساء الخميس- عشرات النساء من أهالي وأقارب الضحايا ومن نساء الثورة بعدن للتعبير عن استنكارهن للجريمة وتضامنهن مع أهالي الضحايا. وألقت أحدى نساء التغيير بعدن كلمة عبرت فيها عن الاستنكار للجريمة التي ارتكبها جنود مهدي مقولة وراح ضحيتها الشقيقين أكرم ومحمد الدبعي في الخامس من رمضان , كما أكدت على التضامن الكامل لنساء التغيير مع أهالي الضحايا، والمطالبة بسرعة القبض على الجناة لينالوا جزاءهم العادل. كما حضر المخيم وفد من أبناء الصبيحة للتضامن مع أهالي الضحايا، وكان وفد من المجلس الأهلي لمديرية المنصورة بعدن حضر المخيم الأربعاء الماضي، وألقى الشيخ عبدالله بن جابر – رئيس المجلس – بياناً تضامنياً عبر فيه عن استنكار المجلس الأهلي بالمنصورة للجريمة البشعة بحق آل الدبعي. وعبر عن التضامن الكامل مع أهالي الضحايا، وطالب بتسليم الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاء مااقترفوه من جرم بحق شباب أبرياء في عمر الزهور. كما ألقى الأستاذ عمر أحمد قائد بياناً عن نقابة المعلمين بعدن استنكر الجريمة وتضامن مع أهالي الضحايا وطالب بمحاكمة المجرمين، كما ألقى بيان عن أبناء منطقة الزريقة استنكر الجريمة وتضمان مع أهالي الضحايا.