افشل أبناء قبيلة أرحب مساء اليوم,محاولة تقدم عدد من الآليات والدبابات التابعة لألوية الحرس الجمهوري باتجاه موقع المروزه واجبروها على التراجع إلى ثكناتها. وقال مصدر محلي ل " الصحوة نت " إن عددا من الآليات والدبابات شوهدت وهي تخرج من معسكر الفريجه(اللواء 62) باتجاه موقع المروزه الاستراتيجي في محاوله للسيطرة عليه. وأشار إلى أن محاولة التوغل سبقها قصف عنيف ومكثف بالصواريخ والمدفعيه الثقيله على قرى شعب من اجل تمشيط المنطقة تمهيدا للزحف الذي تم التصدي له، وأكد المصدر تمكن رجال القبائل من إعطاب دبابتين وإجبار البقيه على العودة إلى المعسكر. ويحتل موقع"المرزوه" بأرحب أهميه استراتيجيه للقبائل,إذ انه يقع على تله مرتفعه تطل على معسكر الفريجه وتمكن من السيطره عليه,وهو ما يفسر حرص الحرس على إحكام السيطره عليه. وأفاد المصدر في اتصال هاتفي,إن ألوية الحرس المتمركزة في المنطقة تواصل قصفها المكثف والعشوائي بين الفينة والأخرى على قرى وادي شعب,التي أخلاها سكانها منذ اشهر نتيجة ضراوة القصف. وكانت مواقع الحرس قصفت مساء الجمعة بشكل عشوائي عدة مناطق في أرحب والقرى المجاورة لها من همدان مما أدى إلى تقطيع أسلاك الشبكة الكهربائية في منطقة الجاهلية بهمدان. وفي تطور خطير أعتبره مراقبون إعلان حرب على القبائل المحيطة بصنعاء المؤيدة للثورة ومحاولة يائسة لإجهاض الثورة السلمية، استحدثت قوات عائلة صالح مواقع في نهم ، ونشرت دبابات في الحيمة الخارجية وأمتد قصف قوات الحرس إلى قبيلة همدان، تزامن ذلك كله مع محاولات اجتياح مستمرة لمناطق أرحب وبني الحارث بالدبابات تحت غطاء قصف صاروخي ومدفعي عنيف. كما عمدت عائلة صالح لاستخدام ورقة القبائل لإحداث فتنه واقتتال بين رجال القبائل من خلال تسليح بعض العناصر الموالية له ودفعها لمقاتلة إخوانهم من أبناء أرحب المدافعين عن أراضيهم وقراهم، غير أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح بسبب ماألحقته فلول الحرس من قتل وتدمير وتشريد في أرحب طال الجميع بلا استثناء، إضافة إلى التفاف غالبية رجال القبائل حول الثورة .