أدانت فروع حزب التجمع اليمني، للإصلاح بمحافظتي تعز ولحج، الجريمة النكراء التي استهدفت الدكتور عارف أحمد علي القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن من خلال وضع عبوة ناسفة بسيارته التي كان معه فيها ولده أحمد والذي بترت رجله و أصيب بإصابات بالغة كما لحقت إصابات بالدكتور عارف أيضا، وهي الجريمة البشعة التي قام أكابر مجرميها بتنفيذها بالشارع الرئيس في حي المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن. وأكدا إصلاح تعز ولحج، في بيانات منفصلة، ان هذه الاعمال الارهابية التي تطال قيادات الاصلاح واعضائه وعمليات الاختطاف والملاحقة والاعتداءات المتكررة على مقراته ومحاولات التشويه الاعلامي التي توجه اليه بشكل ممنهج ويومي، لن ينال من اعضائه وقياداته ولن يوهن عزيمتهم او يزعزع قناعتهم في النهج الوسطي الذي يسيرون عليه ولا في الموقف السياسي الذي اتخذه الاصلاح في الاصطفاف الى جانب الشرعية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي والتحالف الداعم لشرعية الرئيس حتى يتم استعادة الدولة والوطن المختطف بايدي الانقلابيين منذ الحادي والعشرين من سبتمبر 2014 . وتابع البيان" يدرك أن هذا الاستهداف المستمر لقيادات الإصلاح و أعضائه أصغر من أن ينال من عزائمهم أو يوهن من شموخهم و هم يتصدرون من غير مَنٍّ المواقع المتقدمة في الدفاع عن الوطن و الهوية واستعادة مؤسسات الدولة، و إسقاط مشروع الكهنوت الإمامي . وطالبا الأجهزة الامنية بتحمل مسؤوليتها التأريخية و الوطنية في ملاحقة المجرمين ، وتقديمهم للقضاء ليقول فيهم كلمته ولينالوا جزاءهم العادل. كما طالبا الرئيس والحكومة بفرض هيبة الدولة وبسط الامن وحماية المواطن في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.