أحيا الالاف من ثوار محافظة حجة في ساحة الحرية بحورة حفلا فنيا حيا الثورة الليبية التي أسقطت من وصفوه بعميد الطغاة العرب معمر القذافي. وهتف الشباب بهتافات تحيي ثوار ليبيا على انتصارهم وتحقيق أهداف ثورتهم مرددين الشعارات المؤيدة للشعب الليبي كما زينت منصة الساحة بالبالونات المعبرة عن الفرح، وشهدت بعض الرقصات الشعبية وسط تكبيرات النصر للمشاركين بالمسيرة الليبية وتطالب بسرعة الحسم الثوري وإسقاط ما تبقى من النظام، مؤكدين مواصلة ثورتهم حتى تحقيق كافة الأهداف التي رسموها لها. وفي الحفل الذي حضره قيادات اللقاء المشترك بالمحافظة أكد الدكتور ابراهيم الشامي القيادي في اللقاء المشترك بالمحافظة ان انتصار ثوار ليبيا هو انتصار لكل البلدان العربية التي خرج فيها الملايين ينشدون العدالة والمساواة والحرية والعيش الكريم، كما أنه انتصار لثوار اليمن ولكل المناضلين في كل العالم، وعلى الثوار في اليمن أن يتهيئوا لما بعد نظام صالح فنظام صالح ولى وانتهى إلى غير رجعة. وهنأ الشامي ثوار ليبيا بالنصر المؤزر الذي تحقق على أيديهم بإسقاط عميد الطغاة العرب معمر القذافي، مشيرا بأن سقوط القذافي بهذا الشكل المريع هو ونظامه يعد رسالة واضحة لصالح ومن تبقى من نظامه الذين يجب عليهم أن يفهموا هذا الدرس جيدا وعليهم أن يعرفوا ويتيقنوا أن إرادة الشعوب لن تقهر لأنها من إرادة الله. وأشار الشامي إلى الحشود الجماهيرية التي كان يتباهى ويفخر بها معمر القذافي في الساحة الخضراء التي انضمت بالأمس إلى قوافل الثوار الأحرار واجتمعوا في خندق واحد وفي مسيرة واحدة لبناء الشعب الليبي، مشيرا بأن قذافي ليبيا انتهى إلى غير رجعة وسيحاكم على جرائمه الشنيعة التي فعلها هو وأزلام نظامه ضد الشعب الليبي. وقال الشامي: لقد أردنا لعلي صالح ونظامه خروجا مشرفا لكنهم كريما عبر المطار فأبوا إلا أن يكونوا خلف القضبان، وسوف يراهم الشعب خلف القضبان لمحاكمتهم على كل الجرائم التي ارتكبوها في حق أبناء اليمن منذ 33 عاما. وبشر الشامي الثوار بالنصر القريب ، مؤكدا أن ساعات الحسم باتت قريبة جدا وأن المجلس الوطني الذي تم تشكيله من مختلف القوى والفعاليات السياسية في والاجتماعية والمدنية والثقافية في الداخل والخارج يقود اليوم الثورة المباركة في البلد إلى الحسم وقد سمع الجميع ذلك من تصريحات أعضاء المجلس الوطني بأنهم عازمون على الحسم الثوري وأنه حان الوقت لحسم أمر الثورة ، مؤكدا بأن ما تبقى من نظام صالح لن يكون أقوى من نظام عميد الطغاة العرب. إلى ذلك أشار رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية عادل راجح شلي في كلمة له أن أول الدروس المستفادة ثورة الشعب الليبي العظيم تتمثل في سقوط الرهان الصعب على إيقاف عجلة التغيير التي أسقطت المال وأسقطت الظلم وأسقطت المرتزقة وأسقطت الاستبداد ، مشيرا بأن الثورات لا يمكن ان يقف أمامها شيء مهما تبجح الحكام وقتلوا وسفكوا الدماء. وأكد شلي إلى أن نجاح الثورة الليبية يزيد ثوار اليمن إصرارا وعزيمة على التمسك بسلمية الثورة ويزيد بقايا النظام هلعا وخوفا وجزعا من اقتراب ساعة الحسم ، مؤكدا بأن نجاح الثورة في اليمن في سلميتها وأنه مهما حاول بقايا النظام جر الثوار إلى العنف فلن يفلحوا ، مهنئا في نهاية كلمته ثوار ليبيا على نصر ثورتهم المباركة مطمئنا ثوار اليمن بالنصر القريب بإذن الله. كما ألقى رئيس إعلامية منسقية الثورة بحجة كلمة المنسقية التي أشار فيها إلى فرح ثوار ليبيا هو فرح ثوار اليمن ، وأن الثورة اليمنية ستحقق النجاح كما حققت ثورة ليبيا نجاحا باهرا ونصرا كبير، وأن الثورة في أي بلد ستكون نهايتها النصر الكبير والمؤزر للثوار ،داعيا الثوار في المحافظة إلى الصبر والمرابطة حتى تؤتي الثورة ثمارها قريبا إنشاء الله.