منح نجاح الثورة الليبية، الثوّار اليمنيين الأمل بنجاح ثورتهم المنطلقة منذ سبعة أشهر. وتفاءل كثير من شباب الثورة في الساحات من ذلك، ليعكس انطباعاً منتشياً بالترقب الإيجابي لما ستؤوله الثورة في اليمن. وأعطت المستجدات المتوالية من ليبيا زخماً إضافياً إلى ساحات التغيير والحرية في محافظات الجمهورية لمواصلة الانتفاضة حتى تحقيق غايتها. وأضحت الساحات في نشاط إضافي مع التطورات الأخيرة التي اُختزلت في أحداث الانتفاضة المنطلقة من العاصمة طرابلس، وزحف الثوّار الليبيين إليها، فضلاً عن سيطرتهم شبه الكاملة عليها. ==== ثورة اليمن,ثورة اليمن 2011,ثورة اليمن اليوم,اخبار ثورة اليمن,اخر الاخبار عن ثورة اليمن,احداث ثورة اليمن,ثورة ليبيا,احداث ثورة ليبيا,ليبيا,اليمن,حماس ثوري يمني مع اسقاط نظام القذافي,النظام الليبي,النظام اليمني,اليمن ==== ويترقب شباب الثورة في اليمن سقوط نظام صالح على غرار سقوط نظام العقيد معمر القذافي. فمن العاصمة صنعاء تعالت الأهازيج والأفراح في ساحة التغيير بصنعاء. وشهدت اليوم مسيرة تؤيد الثورة الليبية، وتدعو إلى الحسم الثوري في اليمن. وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير لتجوب شوارع القاهرة وشارع تونس، وتمر بشارع الحرية وصولاً إلى الساحة مرة أخرى. وقال مراد ثابت السعيدي أحد شباب الثورة في العاصمة ل"المصدر أونلاين" بأن النجاح الملموس للثورة الليبية قد أعطى الثوار اليمنيين دفعة أمل بنجاح ثورتهم وإن طال أمدها. وخرج عصر الثلاثاء الماضي بمحافظة ذمار الآلاف في مسيرة ابتهاجاً بسيطرة الثوار في ليبيا على طرابلس العاصمة. وكانت محافظة تعز قد شهدت مسيرة حاشدة الاثنين الماضي انطلقت من ساحة الحرية وصولاً إلى شارع جمال أكبر شوارع المحافظة ابتهاجاً بانتصار الثورة في ليبيا. وفي ذات اليوم خرج الآلاف بمحافظة حضرموت في مسيرة حاشدة من ساحة التغيير بكورنيش المكلا وجابت خلالها شوارع المدينة. وهتفوا بشعارات تطالب المجلس الوطني بالحسم الثوري قبل العيد حيث رددوا (يا مجلسنا سير سير نشتي الحسم قبل العيد). و في محافظة إب نفذ شباب الثورة السلمية أيضاً الاثنين الماضي مسيرة شارك فيها مئات الآلاف ابتهاجاً بانتصار الثورة الليبية ومطالبة بالحسم الثوري. ورفع المشاركين بالمسيرة الأعلام الليبية مرددين الشعارات المؤيدة للشعب الليبي وأدوا بعض الرقصات الشعبية وسط تكبيرات النصر. واعتبر المتظاهرين أن الانتصار الذي تحقق للثائرين في ليبيا هو بداية الحسم الحقيقي والنهائي للثورة في اليمن , منوهين أن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدا من نوع أخر بما يعجل من الحسم الثوري قبل نهاية شهر رمضان المبارك والذي يعد شهر الانتصارات للأمتين العربية والإسلامية. وشهدت محافظة شبوة مهرجاناً فنياً وخطابياً احتفالاً بذات المناسبة. ويأمل مراد في سرعة الحسم الثوري، واجتثاث من تبقى من النظام الذين عاثوا في الأرض قتلاً وإفسادا. فيس بوك اكتظت صفحات "الفيسبوك" بالتهاني المرسلة إلى الشعب الليبي في نجاح ثورته عقب أنباء سيطرة الثوّار الليبيين على العاصمة طرابلس. وأثارت أحداثها المتواترة سريعاً على شاشات التلفزة والمواقع الإخبارية الالكترونية تعليقات ومشاركات كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتفتح نقاشاً واسعاً ومداولات تفاعلية عن الخطوات التي يمكن أن يقوم بها شباب الثورة في اليمن لإنجاح ثورتهم. وكتبت أمل علي في صفحتها الشخصية عقب تواتر الأخبار المفادة عن سيطرة الثوار على طرابلس "فليكن النصر الليبي هو حافز نصرنا ولنبدأ الحسم". وأضافت وهي من الثائرات بمحافظة تعز: هناك مجموعة من الشباب المستقل يتجمع في شارع مدرسة الشعب تعزمنذ فجر الأمس ويدعوا الجميع في كافة ساحات التغيير والحرية في كافة محافظات الجمهورية لتجمع يوم "الخميس" القادم الساعة 10 مساءاً. وأردفت: هذا الموعد سيكون زحفاً نحو القصور لحسم هذهِ الثورة التي طال أمدها وعبث بها العابثين حسب قولها. أما الزميل الصحفي محمد عبدالله الجرادي فقد وصم صفحته الشخصية بهذه العبارة "بعض اللحظات يجب أن يتوقف التاريخ لكي يسجلها , لأنها من لحظات الإنسانية، في إشارة لما آلت إليه الثورة الليبية. وأضاف: إلى الجحيم يا "وحيد قرنك " يقصد بها القذافي …سيتبعك الفحم اليمني "صالح" ، والجزار السوري "الأسد". وقال أحمد غانم ل"المصدر أونلاين" إنها لحظات تاريخية لانتصار الثورات العربية الكبرى التي انطلقت من عرين تونس لتوقظ المارد المصري ومنها انطلقت لتعم اليمن و سوريا وليبيا وغيرهم. وأكد أن هذه اللحظات في مرحلة الحسم الثوري بليبيا لها بالغ الأثر على باقي الثورات في اليمن وسوريا، وتعطي دفعة قوية في مرحلة الحسم الثوري والسياسي. كما أكد بأن النصر مهما تأخر فإنه قادم لا محالة. المجلس الوطني يدعو صالح للاتعاظ بارك المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن انتصارات الثوار الليبيين . ودعا باقي الحكام العرب ومن بينهم علي عبدالله صالح لأخذ العبرة من المصير الذي آل إليه الزعيم الليبي معمر القذافي. وتمنى المجلس أن يكون المصير الذي آل إليه الطاغية القذافي وأبنائه عبرةً لمن بقي من الحكام العرب وأبنائهم المتشبثين بالكراسي بحسب بيان له.