نظم التجمع اليمني للإصلاح، بمنطقة مدودة بمديرية سيئون بمحافظة حضرموت، مساء أمس الجمعة، احتفالية بمناسبة الذكرى ال 28 للتأسيس الحزب في ال 13 من سبتمر1990. وفي الاحتفالية التي حملت شعار "إصلاحيون من أجل اليمن، هنأ نائب رئيس هيئة الشورى المحلية بمحافظة حضرموت عضو المجلس المحلي بالمحافظة المهندس محمد أبوبكر حسان، الحضور بالعام الهجري 1440ه الجديد وما تحمله هذه الذكرى من دلالات لطريق الاصلاح في النضال السلمي، كما هنأ الحضور بالذكرى ال 28 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. وقال "إن الاصلاح خلال ال 28 عاماً خسر الكثر لتحقيق أهدافه، وتعرض لشتى أنواع الانتهاكات والصعاب إلا أنه وضع هدف التداول السلمي والقانون طريقاً لنيل حقوقه. وأشار إلى أن الإصلاح صرحاً شامخاً وواضح بمواقفه أمام المتغيرات الحاصلة في البلد وأنه انطلق برجاله بجانب التحالف والشرعية نحو الجبهات، لاسترداد الدولة التي سلبها الانقلاب الحوثي بدعم خارجي. ولفت إلى أن ما يتعرض له التجمع اليمني للإصلاح من مصاعب وشائعات وكثرة الأعداء، موضحاً أن أفراد الإصلاح يعرفون أنفسهم ويعلمون ما يريدونه، وردنا دائماً على كل شائعة هو عملنا الاجتماعي وخدمة المجتمع وما يشاع دليل على سلامة طريقنا. وفي كلمة للتجمع اليمني للإصلاح بفرع مدودة رحب المهندس، عبدالرؤوف باسلامة، بقيادة وأعضاء وأنصار الإصلاح بالفرع . وتطرق إلى لدور الذي يلعبه الإصلاح اليوم في مواجهة قوى الانقلاب وأنه يختار دوماً الوقوف مع الشعب والوطن. وقال "إننا نحتفل اليوم في ذكرى تأسيس الإصلاح والوطن لا يزال يعاني من ويلات الحرب وتبعات الانقلاب الحوثي الغاشم ". وأكد أن الاصلاحيين ناضلوا ولازالوا منذ التأسيس في 13/سبتمبر من العام 1990م، يهدفون إلى بناء يمن حر وقوي يسود فيه العدل والإخاء والرخاء. وتخلل الاحتفالية وصلات فنية انشادية وقصائد شعرية نالت استحسان الحضور. حضر الاحتفالية المهندس محمد أبوبكر حسان نائب رئيس هيئة الشورى المحلية بمحافظة حضرموت عضو المجلس المحلي بالمحافظة والمهندس عبدالرؤوف باسلامة وجمع من قيادات وأعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح بفرع مدودة.