شهدت ساحة الحرية بمحافظه حجة يوم أمس الجمعة انضمام للعشرات من أبناء الجاليات اليمنية والمغتربين في دول الخليج للثورة السلمية. وقال أبناء الجالية اليمنية في كلمات لهم بأنهم يتشرفون بالانضمام للثورة والتي تمثل المخرج الوحيد للشعب من الأزمات والقضاء على أشكال الفساد الذي عانى منه شعبنا لعقود كثيرة ، كما نقل المغتربين تحيات إخوانهم المغتربين في دول الخليج ، مؤكدين إنهم سيدعمون الثورة السلمية بكل إمكاناتهم المتاحة.
كما شهدت ساحة الحرية حشود جماهيرية كبيرة بتوافد ألف الشباب من أبناء المحافظة إلى الساحة للمطالبة بسرعة الحسم وإنجاز وتحقيق ماتبقى من أهداف الثورة لتوفيت الفرصة على بقيا النظام العائلي الفاسد .
وفي خطبة الجمعة أكد الخطيب علي الأقهومي أن جمعة التصعيد الثوري هي أول خطوة نحو الحسم وتحقيق ماتبقى من أهداف الثورة ، مشيراً إلى أن المجلس الوطني لقوى الثورة قد رسم خطوات واضحة نحو الحسم ينبغي للثوار العمل بها لتسريع وإنجاز مراحل الحسم .
ودعا الأقهومي الثوار في الساحات إلى نبذ الخلافات والابتعاد عن العصبية والمذهبية ورص الصفوف وتوحيد الكلمة كون الثورة في عملية تصعيد ثوري ومرحلة الحسم والتي تحتم على الجميع نبذ الخلافات الجانبية والعمل على تحقيق الأهداف التي رسمتها الثورة .
وأشار الخطيب إلى أن الثوار في الساحات بدأو يستعدون للحسم وأن الثورة في مراحلها الأخيرة مشيراً إلى أن الفئة الصامتة من أبناء الشعب يجب أن يكون لها موقف واضح مما يجري في اليمن فأما لانضمام إلى الثورة من أجل بناء اليمن أو البقاء مع النظام لتمزيق اليمن .
كما أقيم في الساحة حفلاً جماهيراً حاشد حضره الآلاف من المواطنين إضافة إلى العشرات من المغتربين في السعودية وبعض دول الجوار الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة السلمية. وفي الحفل أكد عضو المشترك بالمحافظة يحي الحجاجي أن الثبات على المبادئ والثبات في المواقع ،والثبات في ميادين الاعتصام والعمل يعد ثمره من ثمار الصبر ولا يتصف به ألا المخلصون الصادقون.
وناشد الحجاجي من بقى من الجيش والأمن بسرعة الانضمام إلى صفوف الشعب والثورة كما ناشد قبائل اليمن بأن يتوحدوا وأن لا يقعوا في الفخ الذي نصب لهم في النزاع و الصراع من قبل النظام فالقبائل هم بعد الله درع من دروع لأمه في هذا الوطن وعليهم مساندة الثورة .