سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الحرس واللواء 33 مدرع تواصل تقصف مناطق شمال تعز قبائل شرعب والتعزية يحملون العميد ضبعان مسئولية تحويل أفراد اللواء33 إلى عصابات للنهب وترويع الآمنين
تواصل قوات الحرس العائلي بالاشتراك مع اللواء 33 مدرع عملية إرهاب وترويع المواطنين في مدينة تعز، من قصفها العشوائي لأحياء المدينة والمناطق المحيطة بها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وقالت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن قوات تابعة للواء 33 مدرع قصفت بالأسلحة الثقيلة مساء أمس الأحد، بالأسلحة الثقيلة الأحياء والقرى المجاورة لشارعي الستين والخمسين شمال مدينة تعز.
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه التعزيزات العسكرية القادمة من صنعاء لقوات الحرس والأمن العائلية في تعز، في إطار سعي العائلية لتفجير الأوضاع عسكريا، وذكر شهود عيان ل " الصحوة نت " إن "4" شاحنات كبيرة محملة بالأسلحة والذخائر وصلت يوم أمس برفقة "7" أطقم عسكرية إلى تعز، قادمة من صنعاء. وفي سياق متصل شوهدت يوم أمس دبابات وأطقم عسكرية، وهي تتحرك في محيط مدينة تعز بصورة استعراضية، بهدف إرهاب وتخويف المواطنين، وكان الطيران الحربي حلق أيضا بصورة استعراضية في سماء المدينة ليوميين متتاليين، في وقت سابق. ومن المقرر أن تعقد لجنة التهدئة صباح اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا تستعرض من خلاله الخروقات التي ارتكبتها قوات الحرس والأمن لبنود وثيقة التهدئة والموقعة بين مشائخ وأعيان تعز والسلطة المحلية بالمحافظة.
إلى ذلك عبر مشائخ وأعيان مديريتي التعزية وشرعب السلام عن استيائهم الشديد من التصرفات اللامسؤولة التي يمارسها قائد اللواء (33 مدرع) تجاه أبناء المديريتين والمحافظة بشكل عام.
وقال بيان صادر عنهم – تلقت الصحوة نت نسخة منه - " إن قائد اللواء ( 33 ) مدرع العميد/ عبدالله ضبعان - استغل صلاحيته كقائد عسكري بالزج بأحد ألوية القوات المسلحة البطلة في مهمة غير مهمتها. واتهم البيان العميد ضبعان" بالسعي للزج بأفراد اللواء في مواجهة الشعب، من خلال استغلاله لمقدرات المعسكر البشرية والعسكرية في أذية الناس وتأجيج المشاكل وإيقاظ الفتن باستحداثه لنقاط عسكرية جديدة ودوريات خارج نطاق القانون والتي تتحول بدورها إلى عصابات لقطع الطرقات وابتزاز المواطنين". وأشار البيان إلى ما تمارسه تلك النقاط المستحدثة والدوريات من إطلاق للنار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وخاصة في الليل وبدون أي مبرر، غير مقدرين لما تنتجه تلك التصرفات الهمجية من ترويع للأمنيين وإقلاق السكينة العامة والأضرار بالممتلكات الخاصة بالمواطنين ومنها اختطاف السيارات وكذلك ما تقوم به من عرقلة لسير المواطنين وإعاقة تحركاتهم وبأسلوب همجي لا يحترم خصوصية امرأة أو طفل على غير ذلك من التصرفات التي تسيء إلى الروح الوطنية التي يحملها أفراد القوات المسلحة. وأضاف البيان: إننا على يقين أن مثل هذه الأساليب الخارجة عن قيم ومبادئ القوات المسلحة لا ترضى عقلاء ووطنيي القوات المسلحة وفي مقدمتهم ضباط وصف وجنود اللواء (33 مدرع) الذين نكن لهم الاحترام والتقدير، واثقين بأن أبناءنا وإخواننا في اللواء (33 مدرع) يدينون هذه التصرفات التي يقوم بها قائد اللواء والتي تنحرف بالمؤسسة العسكرية عن واجباتها الحقيقية وتجعلها في مواجهة أبناء الشعب. وحمّل البيان قائد اللواء المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه التصرفات، كما حمّل السلطة المحلية بالمحافظة مسؤولية التباطؤ في عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع مشائخ ووجهاء المحافظة، مؤكدين أن استمرار مثل هذه التصرفات الهمجية قد تخرج الأمور عن طورها.