قال متحدث باسم الأممالمتحدة يوم الخميس إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف اليمنية بحلول نهاية الشهر الجاري، وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام. ويحاول جريفيث، الذي سيطلع مجلس الأمن الدولي على أحدث تطورات الموقف يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني، إنقاذ محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر أيلول. وقال المسؤول الدولي في بيان الأسبوع الماضي إنه يأمل في جمع الاطراف على مائدة المفاوضات خلال شهر. وقال دبلوماسيون بالأممالمتحدة ل"رويترز" طلبوا عدم نشر أسمائهم إن بريطانيا تعمل مع الولاياتالمتحدة لصياغة مسودة قرار يدعو لوقف القتال في اليمن. لكن المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق قال إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام. وقال المتحدث للصحفيين "جمع الأطراف المعنية معا ينطوي دوما على تحديات مختلفة. ما نحاول القيام به هو حل أي مشكلات حتى نستطيع عقد جولة محادثات ناجحة في أقرب وقت ممكن". وفشلت محاولة لعقد محادثات سلام في جنيف خلال سبتمبر أيلول بعد انتظار وفد الحوثيين لمدة ثلاثة أيام.