أعلن المتحدث الرسمي للتحالف العقيد تركي المالكي ترحيب قيادة القوات المشتركة بالقرار الأممي الصادر من مجلس الأمن رقم 2451 بخصوص اتفاق استكهولم بين الحكومة الشرعية اليمنية ومليشيا الحوثي، وما أكده القرار على سلامة وسيادة ووحدة الأراضي اليمنية والمرجعيات المعتمدة للحل في اليمن المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي رقم 2216. واتهم التحالف العربي مليشيا الحوثي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مؤخرا خلال محادثات السويد، برعاية الأممالمتحدة. وأوضح تركي المالكي أن الاختراقات الحوثية بدأت منذ الدقائق الأولى وشملت التحيتا والفازة وحيس والحالي والجبلية والجاح والدريهمي واستخدمت فيها المليشيا الحوثية مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وكشف الناطق الرسمي باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي إنه تم تسجيل أكثر من 138 خرقا حوثيا لوقف اتفاق النار، منذ اتفاق السويد، متهما مليشيا الحوثي باستمرار استخدام محافظتي صعدة وعمران ، لإطلاق الصواريخ الباليستية. وأكد العقيد المالكي أن المنافذ البرية والجوية والبحرية ما تزال تعمل وفق طاقتها الاستيعابية مستعرضا عددا التصاريح منذ بداية العمليات العسكرية وحتى الآن . وجدد الناطق باسم التحالف اتهامه للمليشيا الحوثية بعرقلة دخول سفن المساعدات الإنسانية إلى موانئ الصليف والحديدة ورأس عيسى. وفي تساؤل لقناة سهيل عن المخاطر الحوثية التي تحيط باتفاق استكهولم ما تهدده بالانهيار، رد تركي المالكي أن هناك الكثير من الانتهاكات التي ترتكبها الحوثية للاتفاق بما فيها القتل خارج نطاق القانون؛ مضيفا لا نستطيع أن نقول أن هناك انهيار، ولكن الحوثية مستمرة في تقويض اتفاق السويد، وهذا عادة المليشيا، باعتبار تاريخها مليء بنقض الاتفاقات، وعلى الدول الراعية للاتفاق والقرار 2451 أن تتحمل مسئوليتها في تنفيذ اتفاق السويد.
