سقط شهيدان وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات الحرس العائلي على قرى أرحب وبني جرموز عصر اليوم السبت. وقال مراسل الصحوة نت الزميل علي الشراعي أن أبناء أرحب تمكنوا من صد هجوم للدبابات حاولت التوغل في قرى أرحب وأجبروها على التراجع إلى ثكناتها، فيما تم إعطاب مدرعات عسكرية.
وقد استمرت محاولات التوغل والقصف الصاروخي والمدفعي من بعد ظهر اليوم السبت إلى قبيل المغرب تحت غطاء الطيران الحربي الذي حلق بعلو منخفض فاتحا حاجز الصوت في سماء المنطقة،دون أن يباشر القصف، وقد فشلت محاولة التوغل لقوات الحرس إثر تصدي بطولي لأبناء أرحب لتلك العملية كما فشلت محاولات سابقة.
وكانت قرى أرحب المحاذية لموقعي الصمع والفريجة قد تعرضت الثلاثاء الماضي لأعنف قصف جوي نفذه الطيران الحربي على المنطقة منذ بداية الاعتداءات على أرحب قبل أكثر من 4 أشهر ، حيث نفذ الطيران الحربي أكثر من 15 غارة جوية، استهدفت قرى شعب والأبوة والأودية وسلمان وسمنة.
وتمكن أبناء أرحب من التصدي لهجوم يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين لعدة آليات عسكرية تابعة للحرس العائلي حاولت التوغل في قرى شعب والمناطق المجاورة لموقع الصمع بالتزامن مع أعنف قصف جوي نفذته الطائرات الحربية على قرى أرحب وكذا قصف عنيف بالصواريخ والمدفعية والدبابات من مواقع الفريجة والصمع وخشم البكرة والجميمة وجبل الطويل الواقع في مديرية بني حشيش لتغطية تقدم تلك الآليات باتجاه قرى أرحب. وقد أسفرت تلك كانت المواجهة التي خاضها أبناء أرحب عن سقوط 7 شهداء وعدة جرحى ، فيما نجحوا في إعطاب أكثر من 4 دبابات وعدد من الآليات العسكرية الأخرى،وأُجبروا البقيةعلى التراجع إلى مواقعها.
وكان الأخ صالح القطيبي مراسل الصحوة نت والصحوة موبايل بأرحب قد أصيب الثلاثاء الماضي أثناء تغطيته الهجوم العنيف لقوات الحرس على قرى أرحب نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأبلغت الصحوة نت اليوم برقود القطيبي – وهو من أبناء أرحب - في احد مستشفيات العاصمة صنعاء اثر إصابته بشظايا قذيفة بعد ثلاثة أيام من انقطاع التواصل معه. هيئة تحرير الصحوة نت تتمنى للزميل القطيبي الشفاء العاجل وعودته لمزاولته عملته في كشف جرائم الحرس العائلي للرأي العام .