منعت مليشيا الحوثية الانقلابية إقامة وقفة احتجاجية لأهالي مديرية النادرة شرق محافظة إب وسط البلاد تنديدا بمقتل ثلاثة أشقاء برصاص قيادي من مليشيا الانقلاب. مصادر محلية قالت ل"الصحوة نت" إن مليشيا الانقلاب منعت إقامة وقفة احتجاجية دعا لها عدد من اهالي مديرية النادرة الغاضبين من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أشقاء من بيت المريسي قبل يومين. وأضافت المصادر أن المليشيا قمعت وفرقت تجمعات الأهالي، حيث كان المحتجون في طريقهم لمدينة النادرة وهددتهم بالخطف والسجن وارهبتهم بقوة السلاح وأرسلت عددا من الأطقم العسكرية الى قرية شعب المريسي بالنادرة وقامت بالاستعراض أمام المواطنين وتهديد المنظمين للوقفة في حال مخالفتهم للتوجيهات الحوثية. يذكر أن المدعو" فتح المريسي" الملقب بالبوصي وهو قائد عصابة مسلحة تستقوي بالمليشيا الانقلابية في المديرية ، أقدم على قتل ثلاثة أشقاء من أبناء عمومته بدم بارد وبتواطؤ من قيادات الانقلاب.
وكان أهالي عزلة شعب المريسي قد دعوا لتنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة وإدارة أمن مديرية النادرة صباح السبت للمطالبة بمحاسبة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم. وطالب أهالي مديرية النادرة بسرعة القصاص من القاتل، منددين بهذه الجريمة البشعة التي تظهر الوجهة الحقيقي لمليشيا الحوثي والتي توغل يوميا في سياسة القتل والتصفية لأهالي المديرية. وتأتي هذه الجريمة بعد جرائم قتل وتصفية مشابهة تطال المدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة تجاوزت 7000 جريمة وانتهاك ارتكبتها المليشيا بحق أبناء محافظة إب منذ إسقاطها منتصف أكتوبر من العام 2014م بحسب تقارير حقوقية ومحلية.