أرسلت حكومة تصريف الاعمال وفدا ضخما إلى جنيف من ضمنهم وزير الخارجية ابو بكر القربي ووزير الشئون القانونية رشاد الرصاص ومسئولين من مكتب رئاسة الجمهورية ومنظمات موالية للحكومة بغرض إحباط دور المجتمع المدني في فضح جرائم النظام التي تناقش اليوم في مجلس حقوق الإنسان. وقال مصدر حقوقي في جنيف إن مجزرة النظام أمس في صنعاء ساهمت في إعطاء صورة سيئة لليمن في مجال انتهاكات حقوق الإنسان. ويشارك في جلسة مجلس حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي والنائبان علي عشال وعلي المعمري. وكان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان التقى ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف تمهيدا لجلسة مجلس حقوق الإنسان والخاصة باليمن. وقال الاخ عزالدين الاصبحي إن الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان تقوم بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمعهد الدنماركي بتنسيق جهود الوفد اليمني مع مختلف الجهات الدولية بجنيف وان الملف اليمني يحظى بطليعة الاهتمام الدولي بجنيف بعد زيارة وفد المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى اليمن . وأشار الاصبحي إلى أن في مقدمة مطالب المجتمع المدني وقف عمليات القتل والانتهاكات المستمرة من قبل قوات النظام وضرورة الحماية الدولية للمتظاهرين سلمياً ومعاقبة المسئولين عن الانتهاكات التي تمت باليمن وخاصة في الجرائم الجماعية مثل جريمة جمعة الكرامة وجريمة اقتحام ساحة الحرية بتعز وحرق خيم المعتصمين في نهاية مايو الماضي. الجدير بالذكر أن الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان تضم ست منظمات هي مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان والمرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة هود والمدرسة الديمقراطية والمنظمة اليمنية وصحفيات بلا قيود.