دعت الحكومة اليمنيةالأممالمتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ضرورة ممارسة الضغوط على الحوثيين لإيجاد آلية فعلية لوقف إطلاق النار والبدء بتنفيذ المشاريع الإغاثية وتدفق المساعدات المتنوعة للمحتاجين لها. وأشاد رئيس الوزراء معين عبدالملك، بجهود ومساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وناقش اللقاء عدداً من القضايا الإنسانية والتحديات التي تعترض عمليات الدعم الإنساني وأعمال الإغاثة في اليمن. وتطرق اللقاء إلى الخروقات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية الحوثية وتعنتها الواضح لإفشال الاتفاقات وعدم الوصول إلى سلام حقيقي ودائم وشامل، واستمرارها في منهجية إهدار فرص السلام المنشود الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني. وأكد الدكتور معين أن الحكومة تكرس مجمل برامجها لتطوير الوضع الاقتصادي وإعداد موازنة عامة ومتابعة العملة المحلية، والعمل على تنفيذ خطط عملية من خلال تنفيذ حزمة متكاملة من الإجراءات والإصلاحات المالية والإدارية وتفعيل أجهزة الرقابة في كافة مؤسسات الدولة، بهدف تحقيق جملة من الأهداف والوصول إلى التعافي الاقتصادي والبدء في إعادة البناء والإعمار والتنمية.