قصفت مليشيا الحوثي الإنقلابية المتمركزة خلف سوق الطاحون وبشكل عشوائي فجر اليوم الاثنين القرى الآهلة بالسكان في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع. وقالت مصادر محلية " للصحوة نت " إن التجمعات السكانية في منطقة الدخلة وقرى حبيل نعمة الآهلة بالسكان تعرضت لقصف عنيف من قبل المليشيات الحوثية المتمركزة خلف سوق الطاحون بأطراف مديرية السبرة واستمرت حتى فجر اليوم. وتوقفت العملية التعليمية بالمديرية سيما في المناطق التي تقع في خط التماس منذ 15يومياً، ما تسبب في حرمان أكثر من 2500 طالب في مدارس الطاحون والصبوة والدخلة نتيجة الإشتباكات المستمرة في تلك المناطق. وتشهد مديرية الحشاء نزوح مستمر لعشرات الأسر جراء الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي الإنقلابية على المديرية منذ مطلع فبراير الجاري واستمرار القصف العشوائي على القرى والتجمعات السكانية في منطقتي الأحذوف وبلاد الحيقي. وقال رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في محافظة الضالع الصحفي أحمد الضحياني أن أكثر من 500 أسرة نزحت من قراها الواقعة في مسرح الإشتباكات إلى قرى أخرى داخل المديرية، فيما غادرت بعضها إلى قرى خارج المديرية وبخاصة مناطق الجوار. ويواجه النازحون صعوبة كبيرة في الحصول على الغذاء بسبب فقدهم سبل العيش، و التهديد بالمجاعة بسبب أنهم لا يمتلكون أي سبل للعيش وفقدوا مصادر دخلهم جراء النزوح. الضحياني أشار إلى أن موجة النزوح المستمرة أثرت بشكل كبير على المجتمع المستضيف بسبب الضغط على الخدمات وارتفاع نسبة الإيجارات وإنعدام المساكن، وهو ما يعني أن الحاجة غدت ماسة وكبيرة للتدخل في مجال المواد الإيوائية والغذائية لتلبية إحتياجات النازحين وتخفيف معاناتهم.