الكبر مقرون بالذل! احمد علي تعامل بغطرسة وكبر, باستخفاف , وبطغيان كبير0استباح الأرواح استرخص الدماء00 أزهق الانفس0قرر الرجل ان يحرق الساحات00لا, لقد قرر أن يحرق اليمن , من اجل ماذا يا أحمد ؟ واسم احمد برئ منك –أمن أجل ان تحكم سنين عددا بعد أن حكم أبوك ثلث قرن ؟ وتمني نفسك أن تورثها لبنيك من بعدك00 ما أقصر نظرك ؟ لكنها طبيعة الطغاة فكل متكبر متجبر نظره قصير0 لقد جمعت البلاطجة من كل حي وقرية00 هذا وحده يكفي ليظهر خيبتك كما ظهرت خيبة أبيك , فبعد كل هذا الزمن لا تثقون بالجيش وإنما تثقون بالبلاطجة فرحتم تجلبونهم من القرى والعزل ومن المعسكرات ؛ لأن تفكيركم تفكير عصابة وليس تفكير من يبني دولة ؛ولذا وجدتم أنفسكم تعتمدون على البلاطجة للدفاع عنكم وعلى بعض أفراد وكتائب من الحرس والأمن المركزي ممن هم على شاكلة البلاطجة وبأخلاقهم ؛ لأنكم تشكون بكل جندي أو رجل أمن ما لم يكن على سلوك وأخلاق البلاطجة0 وفي جولة النصر كان النصر ! تقابل الثوار والبلاطجة 00إنهارت مجاميع البلاطجة ‘ فروح الثوار كنت أقوى , وعزيمتهم كانت أمضى ! البلاطة كأسيادهم يجيدون اقتحام الشركات ونهب الثروات , كما يجيدون الغدر والخيانة . في جولة النصر – بشارع الزبيري – فر السلاح , لأنه تحمله يد البلاطجة , وهرب السلاح أمام زحف الثور الأحرار الذين لا يحملون أي سلاح ' انهزم البلاطجة رغم أسلحتهم واقتحم الثوار كل الحواجز : إن السلاح جميع الناس تحمله وليس كل ذوات المخلب السبع فكيف إذا كان الأمر بلا سلاح !؟ لقد كانت جمعة الكرامة درة في جبين الثورة وكانت محرقة تعز واسطة عقدها , وأصبح أحد الشهداء اثنين الفداء في جولة ( كنتاكي ) جولة النصر , تاجا على رأس الثورة . لقد حضرت كل المحافظات .. حضرت عبر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , ومن خلال فتية آمنوا بربهم . حضرت الأمانة بشبابها ورجالها وشهدائها وجرحاها وحضرت عدن بشبابها وشهدائها .. حضرت شبوه , وتعز , والبيضاء , ولحج .. وكل محافظات اليمن بشبابها ورجالها وشهدائها وجرحاها لتسطر بالدم الزكي والأرواح الغالية النصر في جولة النصر . وحضرت قيادات المشترك والقيادات الشبابية بصدور عارية ورءوس مكشوفة إلا من صدور عامرة بالإيمان مطمئنة بذكر الله , لتكون في مقدمة الصفوف ولتسطر بدمائها الطاهرة فصول النصر في جولة النصر , وتناغمت بشارع الزبيري الهتافات و تماهت مع قول أبي الأحرار الشهيد الزبيري : بحثت عن هبة أحبوك ياوطني فلم أجد لك إ لا قلبي الدامي مرحى لكم يا شهداء جولة النصر , طوبى لكم يأ جرحى جولة النصر .. هنيئاً يا كل من شاركتم في مسيرة يوم الأحد .. بل هنيئاً يا شهداء عدنوتعز وأبين والحديدة وعمران ... وكل بلاد اليمن وانتم تتسابقون إلى مواطن التضحية وميادين البطولة والاستشهاد بعيداً عن مسميات المناصب ومواقع التقاسم .. لم يقل أخدمنكم لماذا لم يدرج اسمي في هذا المجلس أو ذاك التكتل ؟ لم يتساءل أحد منكم لماذا نصيب هذه المحافظة كثير ونصيب تلك قليل ؟ هنيئاً لكم يا أبطال التضحية والشهادة والفداء وانتم تقزمون أصحاب المشاريع الصغيرة أو المشاريع الجهورية أو المناطقية أو العائلية كما تقزمون أصحاب المطامع والأهواء الشخصية . هنيئاً لكم يا أبطال جولة النصر من كل المحافظات وأنتم تعرفون الصغار في الداخل والخارج أحجامهم بتضحياتكم وبطولاتكم ونكران الذات الثوري . وتتركون للصغار – من أصحاب الأعمار الكبيرة – التباكي على التقاسم والبحث عن الألقاب بإضافة اسم في هذا المجلس أو اثنين في ذلك التكتل , أو أن يبقوا في انتظار ظروف تواتيهم أو رنة هاتف تحمل لهم الصفقات محلية كانت أو بالدعوة للارتهان إلى مشورات وإملاءات خارجية . طوبى لكل المنخرطين في الثورة الشعبية من الرجال والنساء وكل أبناء اليمن .