أكدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، على أهمية وحدة الصف و التلاحم بين أبناء المحافظة بجميع مكوناتها وتغليب مصلحة المحافظة على المصالح الذاتية و التسامي في التعامل و القبول بالآخر وتبني لغة الحوار المسؤول و الحفاظ على السلم الاجتماعي. جاء ذلك في الدورة الاعتيادية التي عقدتها هيئة شورى الإصلاح في مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة لمناقشة مستجدات الأوضاع و الوقوف أمام أداء المكتب التنفيذي للعام 2018م واقرار خطط العمل السياسي والتنظيمي للعام 2019م . وفي افتتاح الاجتماع، أكد القائم بأعمال رئيس هيئة شورى التجمع بالمهرة، وقوف الاصلاح مع الدولة الشرعية وتعزيزها وتشجيعها للقيام بدورها في خدمة المواطن وحماية امنه و استقراره,. وقال: إن جهود الإصلاح لن تكون إلا في صف الدولة التي يجب ان تكون الملاذ الآمن للجميع، مستعرضاً مستجدات الأوضاع و القضايا المحلية الهامة. وأشاد القائم بأعمال رئيس الهيئة، بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مساندة الدولة في دحر الانقلاب واستعادة الدولة ودعم المحافظة في كافة مجالات التنمية والخدمات .. كما شكر الأشقاء في سلطنة عمان على مساندتهم لأبناء المحافظة في مشاريع التنمية و المساعدات المختلفة . وثمنت المجتمعون، اداء اجهزة السلطة المحلية، على جهودهم في تنمية المحافظة وتوفير بعض الخدمات، مشددة على سرعة معالجة اوضاع المتضررين من اعصار لبان وتعويضهم واصلاح المشاريع المتضررة من الاعصار. ودعت الهيئة جميع الاطراف السياسية في المحافظة للحوار والتحلي بروح المسئولية الوطنية من اجل مصلحة أبناء المحافظة. وطالبت بالاستفادة من الدعم الهائل وايرادات المحافظة، في تنميتها و التركيز على مشاريع البنية التحتية و التوظيف الأمثل للموارد وترشيد وتحسين الاوضاع المعيشية للموظفين اسوة بمنتسبي الجيش والامن . وشددت الهيئة على "تمكين أبناء المحافظة من الاستفادة من التجنيد من خلال استيعابهم في قائمة الوظائف و التعاقدات و التجنيد وجعل لهم الأولوية في ذلك . واستيعابهم في المؤسسات المدنية والعسكرية والامنية الرسمية . وثمنت هيئة شورى الاصلاح المحلية بالمهرة، الموقف الوطني لأعضاء مجلس النواب في عقد جلسة مجلس النواب في مدينة سيئون – حضرموت وانحيازهم لخيار الشعب والاجماع العربي والقرارات الاممية في دحر الانقلاب واستعادة الدولة . وأكدت الهيئة في ختام دورتها العادية، على وضع استراتيجية تنموية واقتصادية وخدمية للمحافظة وعمل دراسات علمية في لتحديد رؤية لعشر سنوات قادمة ودراسة احتياجات المحافظة من التخصصات العملية و الفنية النادرة و التي تفتقر لها المحافظة وترتيب الأولويات في هذا المجال ووضع خطة مستقبلية للتأهيل في مختلف الجامعات العالمية .