شكا المئات من التربويين بمحافظة حجة من تلاعب ميليشيات الحوثي الانقلابية والشريك المنفذ للمنحة المقدمة من السعودية و الامارات (الحوافز) عبر منظمة اليونيسيف ، شكوا من استقطاعات مالية في مستحقاتهم وحذف اسماء آخرين. وكشف تربويون بالمحافظة "للصحوة نت" أن المستحقات تفاوتت فيما بينهم، ووصل الأمر لدرجة أن البعض منهم لم يصرف لهم الا ألف ريال ، من واقع ستين ألف ريال المستحقات الفعلية التي كان من المفترض ان يستلموها . وأشار التربويون الى أن عشرات المعلمين تم تصفير أسمائهم ولم يستلموا اي مبالغ رغم انهم سبق ان استلموا قبل ثلاثة اشهر الدفعة الاولى من المنحة ، ليفاجأوا بحرمانهم هذه المرة . وأضافوا أن من بين أساليب التلاعب بالمنحة التي تمارسها الميليشيات ومنظمة اليونيسيف من خلال تأخير صرفها ، التي من المفترض ان تكون بشكل شهري بينما الواقع كل ثلاثة أشهر ، الى جانب الاستقطاعات والنهب للمستحقات . هذا و يعيش التربويون بالمحافظة اوضاعا معيشية سيئة نتيجة سياسات الافقار التي تمارسها الميليشيات ، ومحدودية دخل غالبية التربويين ، لتأتي جريمة التلاعب بمستحقات المنحة لتضاعف من معاناتهم ، ما يتطلب اعادة النظر في آلية صرفها من قبل المانحين والزام الشريك المنفذ بالالتزام بضوابط الصرف دون نقصان.