دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار محاولة الاغتيال الإجرامية، التي تعرض لها القيادي في مشترك ذمار عبد الرزاق الصراري، والتي تسببت في جرحه وابنه ومرافقه. واعتبر البيان تلك الأعمال منافية للأخلاق والأعراف الإنسانية والاجتماعية وفي سياق أعمال البلطجة التي ينفذها أزلام صالح في المحافظة، وحملت المحافظ ومدير الأمن مسئولية ضبط الجناة. كما أدان مشترك ذمار –في بيان حصلت الصحوة نت على نسخة منه- الاعتداء الآثم، الذي تعرضت له المسيرة السلمية أمس الجمعة، بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة على المتظاهرين، من قبل بلاطجة صالح، ما أدى إلى جرح عدة أشخاص حالة أحدهم خطيرة, واستنكر البيان عمليات التقطع ونصب الكمائن وإطلاق الأعيرة النارية على المشاركين في صلاة الجمعة بساحة الحرية بذمار، أثناء خروجهم من أداء الصلاة. واستنكر ما أقدم عليه عدد من بلاطجة صالح من حصار لمنزل محمد شرهان القيادي في المشترك وتطويقه بقوة السلاح, وأشار البيان إلى أن مجموعة أخرى من البلاطجة قد أقدمت على اقتحام مبنى شركة سبأفون ونهب محتوياته. ودعا بيان مشترك ذمار الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى إدانة تلك الأعمال الإجرامية، مشيرا إلى أنها لن تثني قوى الثورة عن مواصلة مسيرتهم السلمية، حتى إسقاط بقايا النظام العائلي المتسلط، وتحقيق أحلام الشعب اليمني في بناء الدولة اليمنية، المبنية على الحرية والعدالة والمساواة. وعبر البيان عن تضامن أحزاب المشترك بالمحافظة الكامل مع الأخ محمد صالح النعيمي عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك، المعتقل في أقبية معتقلات الأمن القومي منذ الأربعاء الفائت, ودعت إلى سرعة الإفراج الفوري عنه.