كشف مصدر في مكتب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تصريح خاص لبي بي سي عن توجه أمريكي بريطاني فرنسي- بموافقة خليجية- لإحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن الدولي لتطبيق المبادرة الخليجية وفقا للبند السابع. وقال المصدر إن هادي بذل جهودا كبيرة للخروج باتفاق لنقل السلطة سلميا في اليمن قبل إحالة ملف المبادرة الخليجية إلى مجلس الأمن الدولي وصدور قرار بتطبيقها تحت البند السابع.
وأضاف المصدر أن حزب المؤتمر الشعبي وهو الحزب الحاكم في البلاد متمسك بعدم تنحي الرئيس، وأن الطريق الوحيد لنقل السلطة سلميا يتمثل في انتخابات مبكرة تشرف عليها دول الخليج والأممالمتحدة، مشيرا إلى أن الحزب سيصدر بيانا اليوم الاثنين بهذا الشأن.
كما أعلن الأمين العام المساعد للحزب الحاكم أحمد بن دغر أن الرئيس صالح وحزبه الحاكم مستعدان للحوار مع المعارضة للخروج بحل للوضع الحالي الذي تمر به البلاد، وهو أمر طالما تعلنه قيادات الحزب الحاكم منذ بدء الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام
وكان مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر غادر صنعاء اليوم الاثنين بعد زيارته الخامسة لليمن التي استمرت عشرة أيام تلقى خلالها وعودا من أطراف عدة في البلاد بإجراء حوار جاد على أن يعود إليها في وقت لاحق.
يتزامن ذلك مع قيام تظاهرات حاشدة تشهدها العاصمة صنعاء الاثنين وعدة مدن يمنية تؤكد على مطالبها برحيل ومحاكمة الرئيس ورموز نظامه.