أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني اليوم "إن المبادرة الخليجية تجاه حل الأزمة اليمنية ما زالت قائمة وبانتظار الدعوة من اليمن لتنفيذها". وقال الزياني في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم على هامش اجتماع وزراء إعلام مجلس التعاون الخليجي إن "المبادرة الخليجية ما زالت قائمة حيث تدعو وتحافظ على أمن وسلامة واستقرار اليمن". وأوضح "أن المبادرة طرحت لمساعدة الإخوة في اليمن على ما يريدونه وتتفق عليه جميع الأطراف اليمنية وأن دول مجلس التعاون ستساعدهم في ذلك وستكون معاهم لحل الأزمة". وأشار إلى أنه لا توجد في الوقت الحالي أي خطط له لزيارة اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية والتوقيع عليها من جانب الأطراف اليمنية. وحول وجود تحرك لمجلس التعاون الخليجي باتجاه موضوع معين أو وجود ترتيبات معينة بعد تصريحات الرئيس اليمني الأخيرة قال الزياني إن دول التعاون المجلس موقفها كان واضحا بأنها مع الأشقاء باليمن لحفظ الاستقرار وحقن الدماء والحل السلمي للأزمة. وأضاف: لا توجد في الوقت الحالي أي تحركات دبلوماسية خليجية، مشيرا إلى أنهم تابعوا التطورات السياسية الأخيرة في اليمن من خلال ما نشر في وسائل الإعلام وإنهم لم يدعو في الوقت الحالي إلى زيارة اليمن. وقال الزياني انه ما زال هناك مجالا للتحرك والتنسيق بين الدول الخليجية في القريب بالرغم من انتظار الدعوة من اليمن لبدء مزيد من الإجراءات. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولا تتدخل في الشأن الداخلي اليمني، معربا عن الأمل في تحقيق أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن وحقن الدماء وتحقيق تطلعات الشعب اليمني والحل السلمي للازمة. وأضاف: إن الدول الخليجية تعمل على ما تريده الأطراف السياسية في اليمن ومساعدتها بشأن ما تريد الوصول إليه في حل الأزمة.