[email protected] تقصف تعز كل ليلة ويشاهد أبناء تعز القذائف المدمرة والنيران المصبوبة ترعب أطفالهم وتهدم بيوتهم وتحيل ليلهم إلى جحيم وهم يشاهدون حمم الموت بأعينهم تنطلق من معسكرات الجيش والحرس العائلي ومن كل الجهات من قلعة القاهرة ومن جبل جرة ومستشفى الثورة والمواقع المستحدثة في مكتب التربية والمعهد الصحي, وعندما سألت إحدى المذيعات ليلة الثلاثاء عبده الجندي قائلة: الأحياء السكنية في تعز تقصف الآن بالأسلحة الثقيلة ما هذا؟! أجابها الجندي (ابن تعز) بكل برود : هذا علي محسن ومليشيات الإصلاح والمشترك هم من يقصفون المدينة جواب (فوري )؟... يكذب الجندي بصورة غاية في النذالة إلى درجة أن وقعها أكثر ألماً من قصف المدافع على غرار... ما فيش شهداء هؤلاء ضحايا حوادث مرور... والطفل أنس دمية... وأهل تعز يقصفون أنفسهم؟ّ! ... من حقارة الرجل أنه يمارس مثل هذا الانحطاط على شعبه ودمائهم ويعتبر نفسه (مُضحك) وفكاهي لطيف وخفيف دم؟! لم يبق لنظام صالح إلا أن يعلن عن طريق الجندي أن أسامة بن لادن لم يقتل أصلاً وهو موجود مع أيمن الظواهري وكل قادة القاعدة موجودين في مدينة تعز وحي الجامعة في صنعاء ويطلب قرار من مجلس الأمن بقصف مدينة تعز وحي جامعة صنعاء بالقنابل النووية (أخْرَج لصالح) بعدما عجزة الصواريخ والأسلحة الثقيلة الموجهة لرؤوس وصدور الشباب والأطفال من إطفاء الثورة، ومعها أرحب التي يقول صالح ونظامه أنها تزرع الإرهابيين في مشاتل خاصة هناك؟؟! هو يتمنى أن يصدر مثل هذا القرار ... وربما يحلم في ظل تداعيات الشيخوخة ومرض التشبث بالكرسي والخرف المصاحب لعملية التجميل (الكيماوية)؟! ومن يدري ربما سوّق له (عبده الجندي) خرطة من خرطاته الكبيرة بأنه قد (ملح) المبعوث الدولي (بن عمر) مليوني دولار طلبها الجندي كرشوة (لابن عمر) مؤكداً له أن أصل بن عمر لأمه هو من قرية الجندي في تعز قرية (الخرابة) وابن البط عوّام... واجعلها سرا يا سيادة الرئيس هذا جمال بن عمر (ابن خالتي ) بس هات شنكرمه؟! ولا يهمك إلا يُخرج لنا قراراً من مجلس الأمن يشبه بيان العلماء حقنا بل "عادوه" أحسن وأنت تشوف يارئيس؟! والآن عبده الجندي حانب كما يقول الراوي وصالح (مبحشم ) ينتظر قرار مجلس الأمن بإعطائه تفويض دولي بتصفية ساحة التغيير بصنعاء والأحياء المجاورة ومدينة تعز وأرحب وأبين وذمار وحضرموت ولو اقتضى الأمر إعدام ثلاثة أربعة مليون مواطن (طز) بحسب قناة اليمن أمام صالح في وقت سابق على لسان امرأة تشبه (سجاح والجندي) وبموافقة صالح حينها على الهواء مباشرة؟ .... (صالح) ينتظر الآن الموافقة الدولية والأسلحة المدمرة والذكية التي سيعود بها بن عمر وسيستقبله عبده الجندي في المطار: شكراً يا بن خالتي ؟! ويضحك ضحكته البليدة؟! لابن خالته المفترض (بن عمر) مودعاً قائلاً: بس يا بن خالتي خلاص أنت أديت دورك إلى هنا لأن فخامته قرر تصفيتك ليلصق التهمة (بالخبرة) وإلا كيف شنبيدهم مثل الحشرات؟! للأسف .. أنت طلعت أغبى مني؟! ودورك سينتهي على يدي: وبعد لحظات سأعقد مؤتمراً صحفياً ينعيك للعالم ويحمل أولاد الأحمر وعلي محسن والإصلاح واللقاء المشترك هذه الجريمة الدولية... وأنا آسف؟؟
بعد لحظات لم يصعد الجندي في مؤتمره الصحفي ..ليحمل أعداء صالح المسؤولية التاريخية وإنما كان أحمد الصوفي هو صاحب المؤتمر بعد أن تكفل بإلحاق الجندي (بابن خالته) بحسب رغبة الأخ الرئيس أيضاً لتكتمل المسرحية؟ انتهى أحلام صالح هنا عند مؤتمر الصوفي ليفيق في هذا اللحظة - أنا وين؟؟! قلت وين أنا؟! هذا المكان غريب ... ليلتفت ولم يجد بجانبه إلا عبده الجندي نفسه؟! يصيح ... أنا مادخلي ... كنت أضحّك الناااس؟! وأطلب الله ... بعدما (خسعت) بالبيت ومُتُ جوعاً.. اتقوا الله يا ناس خرجونا؟! - صالح : وين أنا يا عبده - ووين أنت , أنت بالسجن – ينتفض بالسجن إيش علي عبدالله صالح ما يسجنش ؟؟ - هيا ما يسجنش.. سجن حسني مبارك .. اجلس بس ؟! ودفت بي معك؟! – صالح مترنفزاً: إيش الحل يا عبده - لا تنخطش عليا .. إيش الحل؟ ولا بيدنا حاجة الآن إلا (الكرفتة) حقي تشتيها ... وهى الحل الوحيد بين وبينك .. بس أن (زعلان ) من (ابن الذين) هذا أحمد الصوفي كيف قفز من السفينة في آخر لحظة .. وهو الآن يعامل على أن يقع مستشار صحفي للرئيس القادم تصدق ؟ وطلعت أنا غبي فعلاً... تقولوا مجانين شقبلوه ... ونا ما شقبلوناش (متحدث رسمي) للرئيس الجديد .. والله لأكذب لهم أكثر مما كنت (اخرط) وكذب مع هذا (الدبور).