حذرت مسئولة أممية من تحول اليمن إلى صومال آخر، متهمةً المجتمع الدولي بتجاهل أزمته الإنسانية . وقالت المسئولة عن العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس أن النزاع الذي يضاف إلى الفقر والجفاف في اليمن يتسبب بوضع "صراع يومي من أجل البقاء بالنسبة لملايين الأشخاص".
وأضافت أموس " كل مساء يذهب ثلث اليمنيين إلى الفراش وهم يتضورون جوعاً، وفي بعض الأماكن من البلاد يعاني طفل من ثلاثة أطفال من سوء التغذية التي تعد من النسب الأكثر ارتفاعاً لسوء التغذية في العالم".
وأكدت "أن المستشفيات والعيادات مكتظة ولا تعمل والحصول على مياه الشرب أصبح أكثر صعوبة".
وكانت منظمة الإغاثة الدولية «أوكسفام»، حذرت مطلع الشهر من " كارثة غذائية في اليمن "، وقالت في تقرير لها «الوقت حان لوقف المد الذي يجرف نحو هذه الكارثة».
وأشارت المنظمة إلى أن «ثلث الشعب اليمني ( 7.5 مليون شخص)، يعاني حالياً من نقص في الغذاء».
وحذّر كليمنتس، من أن «كثراً مهددون في زمن الجوع». وأعلن التقرير، وجود « نقص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية، لأن بعض الجهات المانحة ركز تاريخياً على أهداف سياسية وأمنية في اليمن، تاركين الأشد فقراً في العراء».
وفي تقرير صدر حديثا عن المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء حذر فيه من أن ندرة المياه والنمو السكاني السريع بالإضافة إلى الصراعات الداخلية تعتبر من العوامل الرئيسية التي تتسبب في "انعدام يثير القلق للأمن الغذائي" على الصعيدين الوطني والمحلي.
وأضاف التقرير أن عدد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية في اليمن يزيد خمس مرات عن مثيله في المناطق الحضرية. وفي السياق نفسه، أشار التقرير الصادر عن المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء: "اذا لم يتم إتخاذ أي إجراء، من المتوقع أن يبقى الأمن الغذائي في مستوياته المتدنية للغاية حتى عام 2020، و سيظل اليمن عرضة للصدمات الخارجية والكوارث".