تشهد العاصمة المؤقتة عدن تدهورا مستمرا في خدماتها الأساسية وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب مياه الأمطار الراكدة في شوارع المدينة. وقالت مصادر محلية إن مياه الأمطار الراكدة في شوارع عدن اختلطت بمياه المجاري وتسببت في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة وتسجيل عدد من حلات الوفاة والاصابات في مشافي المدينة. وبحسب مصدر طبي تحدث ل" الصحوة نت " فإن أحد طلاب جامعة عدن ويدعى ياسر عبدالله الشنقيطي توفي بعد تدهور حالته الصحية وتعرضه لحالة جفاف ومضاعفات في عمل الكلى إثر إصابته بوباء حمى الضنك الاسبوع الماضي. وذكرت المصادر أن قرابة 5 طلاب آخرين اصيبوا بالوباء ذاته الذي أنتشر مؤخرًا داخل أحد مساكن الطلاب الجامعيين في مديرية خور مكسر. وفي منطقة صلاح الدين التابعة لمديرية البريقة أكد المصدر أن وباء الكوليرا أنتشر مؤخرا فيها حيث تم تسجيل 28 حالة مصابة بالوباء حتى السبت، بالتوازي مع إحتمالية إرتفاع عدد المصابين نتيجة غياب التحرك الجاد من السلطة المحلية في المديرية . وأشار المصدر الى أن الأوبئة عاودت الانتشار عقب هطول مياه الأمطار وتجمعها في بعض شوارع المدينة وأحيائها إضافة إلى عشوائية مجاري الصرف الصحي في بعض المناطق واختلاطها بمياه الأمطار وتكدس القمامة في شوارع المدينة الأمر الذي ضاعف من احتمالية انتشار الأوبئة. وتسيطر مليشيا الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن منذ اغسطس الماضي، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين جراء تدهور الخدمات عقب التمرد المسلح.