دعا التحالف الوطني للقوى السياسية في تعز إلى العَملِ معَ السلطةِ المحلية ومُؤسسَتي الجيشَ والأمن وكافةِ أجهزةِ الدولةِ لمُعَالجةِ كافةِ الإختلالاتِ والقصور فيها عَبرَ التعَاونِ والتكامُلِ وتطبيقُ القانونِ والاستفادةُ من كٌلِ التجارُبِ والطاقات. وأكد التحالف الوطني في بيان له بمناسبة الذكرى 52 لعيد الاستقلال ال30 من نوفمبر 1967، أكد على وحدةِ قوى تعز وأبنائِها لإنجازِ أهدافُ الثوراتُ اليمنية وفي مُقدمتِها ثورتي سبتمبرَ وأكتوبر المجيدتين ، والتمسُكِ بروحِ ال30 من نوفمبر وال11 من فبراير ، وإحترامُ تعدُدِ الآراء وتعظيماً وإعلاءً لحُريةِ الرأيِ. وشدد على ضرورة حشدِ كافةِ الطاقاتِ والعملِ كفريقٍ واحدٍ لإنجازِ الأولوياتِ وفي مقدمتِها إستكمالُ التحريرِ ، وإستعادةَ الدولة ، وبناءَ ثقافةٍ سياسيةٍ وقيمٍ ديمقراطيةٍ تحترمُ التعدُدِ وتصنعُ الهدف العام. كما جدد دعم السُلطةِ المحليةِ والجَيشُ الوطني والأجهزةِ الامنيةِ لتحقيقَ التحريرِ والبناء وترسيخُ الأمنِ والإستقرار وتطويرُ وتفعيلُ المُؤسساتِ الحكوميةِ، مؤكداً أن تعزَ ألتي قدمتّ قوافِلَ الشُهداءِ لن تتوقفَ حتى إنجازُ التحرير كَبوابةٍ للتحريرِ الكاملِ للوطن وإستعادةُ الدولةِ وإعادةُ الإعتبارِ للثورةِ والجمهورية وروحُ سبتمبرِ وأكتوبرِ ونوفمبر . وأكد على إستمرارِ معَركةِ التحريرِ حتى إسقاطَ الإنقلاب ، واِستعادةَ الدولةَ والسلطةَ الشرعيةَ بقيادةِ الأخ رئيسَ الجمهوريةَ المُشير عبدربُه منصور هادي . وثمن مواقفَ دولُ التحالفُ العربي في دعَمِ معَركتِنا المصيريةِ في اليمن، لإسقاطَ الإنقلاب وإستعادةَ الشرعية، فمعَركتُنا مع المليشياتِ الإنقلابيةِ هي معركةُ مصيرٍ واحد. وشدد على وحدةِ الصفِ ، والعَملِ إنطلاقاً من المشتركاتِ وحُسنَ إدارةَ الخِلافاتِ السياسيةَ بما يخَدُمُ تعز ومشروعِها الوطني على قاعدةِ الشراكةِ الوطنية . وطالب بإيجادِ آليةٍ لتوحيدُ الجُهدَ الإعلامي بما يخدُمُ ويُساهمُ في تحقيقِ أهدافُ المرحلةِ ويَنتصرُ لمشروعُ الدولةُ الإتحاديةُ في اليمن.