هنأ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي رئيس وأعضاء المجلس الإنتقالي الليبي وعامة الشعب الليبي الشقيق بانتصار ثورته المباركة ودحر الاستبداد الذي خيم على ليبيا أكثر من أربعين عاما. وقال اليدومي في برقية بعثها لرئيس وأعضاء المجلس الانتقالي الليبي – تنشر الصحوة نت نصها - " إن الشعب الليبي سطر ملحمة من النضال من أجل استرداد حريته وكرامته وعلم العالم بصبره وثباته وتضحياته الكبيرة أن الشعوب لا تكسر وأن إرادتها من إرادة الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده " . و أضاف "وأي ظلم أقبح وأنكى حين يتحكم مستبد بمصير أمه ويستبد طاغية بقرار شعب بأكمله فيستبيح كرامة أبناءه ويصادر حريتهم وينهب ثرواتهم ويسومهم سوء العذاب وصنوف القهر والإذلال " . وقال اليدومي إن "الشعب الليبي الحر عانى خلال حكم القذافي فصولا من الظلم والقهر والفساد وغياب الدولة مقابل حضور الفرد المستبد وعائلته وتسلطهم على رقاب الشعب وتبديده ثرواته لصالح نزوات شيطانية للطاغية وأولاده الذين كانت ليبيا بالنسبة لهم مجرد خزنة من المال السائب يتسابقون في سرقته، والذين اعتقدوا - خاطئين - في شعبها الخضوع والاستسلام والصبر إلى مالا نهاية ". وعبر رئيس الهيئة العليا للإصلاح عن ثقته من أن أبناء ليبيا الأحرار الذين حققوا ذلك الانتصار الكبير قادرون ب " سواعدهم المخلصة التي إضطرها حاكمها الغاشم بظلمه وصلفه على حمل السلاح من أجل الخلاص والتحرر سوف تتجه إلى المعركة الأكبر والأصعب معركة بناء ليبيا الجديدة الحرة التي بذلت من أجلها كل تلك التضحيات المباركة". مضيفاً: " إننا واثقون إن تلك السواعد التي حررت ليبيا وأسقطت كل رهانات الانقسام والتشظي وقدمت للعالم ليبيا منتصرة وموحدة ، قادرة بعد تحقيق الإنتصار على بناء ليبيا جديدة يسودها الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ، ليبيا تتسع لجميع أبنائها من دون إقصاء أو تهميش أو انتقام، ليبيا التي لا تقف عند الماضي بمآسيه وأحزانه وجراحاته بل تتجه نحو المستقبل برحابته وآفاقه الواسعة كاتساع أحلام أبناءها ومناضليها بغد مشرق آمن وجميل" نص الرسالة الأخ الأستاذ مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي / الأكرم الإخوة أعضاء المجلس الانتقالي / الأكارم الجمهورية الليبية – طرابلس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح قيادة وقواعد أن نهنئكم ومن خلالكم نهنئ الشعب الليبي الشقيق بإنتصار ثورته المباركة ودحر الاستبداد الذي خيم على ليبيا أكثر من أربعين عاما عانى خلالها الإنسان الليبي الحر فصولا من الظلم والقهر والفساد وغياب الدولة مقابل حضور الفرد المستبد وعائلته وتسلطهم على رقاب الشعب وتبديده ثرواته لصالح نزوات شيطانية للطاغية وأولاده الذين كانت ليبيا بالنسبة لهم مجرد خزنة من المال السائب يتسابقون في سرقته والذين اعتقدوا - خاطئين - في شعبها الخضوع والاستسلام والصبر إلى مالانهاية . لقد سطر الشعب الليبي ملحمة من النضال من أجل استرداد حريته وكرامته وعلم العالم بصبره وثباته وتضحياته الكبيرة أن الشعوب لاتكسر وأن إرادتها من إرادة الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده، وأي ظلم أقبح وأنكى حين يتحكم مستبد بمصير أمه ويستبد طاغية بقرار شعب بأكمله فيستبيح كرامة أبناءه ويصادر حريتهم وينهب ثرواتهم ويسومهم سوء العذاب وصنوف القهر والإذلال. الإخوة الأعزاء: إن ثورة ليبيا لم تكن نزعة إلى تقليد أخرى كما يحاول المستبدين تبرير ثورات شعوبهم ضد طغيانهم وفسادهم كما لم تكن ثورات تونس ومصر من قبل أو ثورتي اليمن وسوريا اليوم مجرد مؤامرات حيكت من الداخل أوالخارج لإسقاط أنظمة يموت الشعب شغفا بها كما يتوهم الفاسدون، لقد جاءت تلك الثورات المباركة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا كنتاج طبيعي لمقدمات واحدة حيث الجمهوريات المسروقة من قبل عائلات تنكرت لتضحيات شعوبها من أجل التحرر والاستقلال وسرقت أحلام مواطنيها بالحرية والحياة الكريمة وحولت تلك الأوطان إلى مزراع للأبناء والأقارب تنهب ثم تورث، عندها كان لابد للشعوب المغدورة الصابرة ان تنهض وتقول كلمتها وتسترد كرامتها وحريتها ، فكانت تلك البلدان جميعها على موعد مع ربيع واحد أزهر إنتصارا ً في تونس ومصر وليبيا ويزهر اليوم في اليمن وسوريا عبقا من الحرية والكرامة. الأخ رئيس المجلس الإنتقالي الإخوة أعضاء المجلس ونحن نهنئكم بهذا الانتصار الكبير الذي حققه كل أبناء ليبيا الأحرار فإننا على ثقة كبيرة بأن تلك السواعد المخلصة التي اضطرها حاكمها الغاشم بظلمه وصلفه على حمل السلاح من أجل الخلاص والتحرر سوف تتجه إلى المعركة الأكبر والأصعب معركة بناء ليبيا الجديدة الحره التي بذلت من أجلها كل تلك التضحيات المباركة، إننا واثقون ان تلك السواعد التي حررت ليبيا وأسقطت كل رهانات الانقسام و التشظي وقدمت للعالم ليبيا منتصرة وموحدة ، قادرة بعد تحقيق الانتصار على بناء ليبيا جديدة يسودها الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ، ليبيا تتسع لجميع أبنائها من دون إقصاء أو تهميش أو انتقام، ليبيا التي لا تقف عند الماضي بمآسيه وأحزانه وجراحاته بل تتجه نحو المستقبل برحابته وآفاقه الواسعة كا اتساع أحلام أبناءها ومناضليها بغد مشرق آمن وجميل. كما لاننسى ونحن نهنئ شعبنا الليبي الشقيق بانتصاره العظيم أن نشيد بتلك الأيادي الأمينة والمسؤولة - ممثلة في شخصكم الكريم وجميع إخوانكم في المجلس الوطني الانتقالي- الذين اضطلعوا بأمانة قيادة ليبيا في أحلك الظروف خلال معركة التحرير وقادوها بتوفيق الله وسداده إلى بر الأمان، مدركين حجم التحديات الملقاة على عاتقكم اليوم أكثر من أي وقت مضى في إعادة السلطة إلى الشعب بعد عقود من المصادرة وإرساء قواعد الدولة الجديدة والتأسيس لحياة ديمقراطية تلبي تطلعات الليبيين جميعا وكذا معالجة آثار الحرب الظالمة التي فرضها الاستبداد على شعبنا العظيم في ليبيا، وتجاوز تركات العهد الشمولي الإقصائي الفاسد وهي المهام التي نثق أنكم بحكمتكم وصبركم قادرون على إنجازها لتكتمل مسيرة النصر والتحرير ويكتب لكم المولى سبحانه وتعالى والأجيال القادمة شرف تسنمكم قيادة شعبكم حين قرر الثورة وصنع الإنتصار. نجدد تهانينا الصادقة لكم ولجميع أبناء الشعب الليبي الشقيق بالنصر المؤزر. رحم الله شهدائنا الأبرار في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وشفى الجرحى وحقق الله لشعوبنا . الحرية والكرامة والنصر الدائم. وتقبلوا خالص التقدير أخوكم / محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح صنعاء – اليمن 23 – 10 – 2011م