اعتاد النجم المصري، محمد صلاح، على تسجيل الأهداف من زوايا مستحيلة أو بطرق غير مألوفة منذ بداية مشواره في الأندية الأوروبية قبل 7 أعوام. وكان صلاح سجل ثاني أهداف فريقه ليفربول الإنجليزي في مرمى سالزبورغ النمساوي بشكل أقرب للمستحيل بعد أن راوغ الحارس وذهب يميناً ليكون أقرب للخروج من الملعب قبل أن يسدد الكرة وتحتضنها شباك الفريق المضيف. وبهدفه في مرمى سالزبورغ، رفع صلاح رصيده مع "الريدز" إلى 82 هدفاً، استطاع في عدد منها التسجيل من أماكن صعبة أو في أوضاع أقرب للمستحيل. لحظة تسديده للكرة وكان صلاح سجل هدفا لا ينسى في مرمى تشيلسي في إياب لقاء الفريقين في الموسم الماضي، 2018 - 2019، عندما قرر تسديد الكرة معتمدا على إيصالها بقوة إلى مرمى كيبا أريزابالاغا، الذي حاول منعها من الدخول دون جدوى، لتسكن في الزاوية العليا البعيدة. تسديدته في مرمى تشيلسي وأمام توتنهام، حاول صلاح مراوغة اللاعبين قبل أن يرفع يده احتجاجا على للحصول على جزائية ليقوم بعدها بخداع لاعبي الفريق اللندني والانطلاق نحو الكرة قبل أن يقوم بمراوغتهم مرتين ليعيد الكرة على قدمه اليسرى ويسددها رغم ضيق المساحة بينه وبين الحارس معلنا تقدم فريقه عند الدقيقة الحادية والتسعون قبل أن ينتهي اللقاء بهدف هاري كين المتأخر. أول أهدافه في رباعيته أمام واتفورد صلاح أمام توتنهام في مباراته الوحيدة التي أحرز فيها رباعية مع ليفربول، سجل صلاح عددا من الأهداف الجميلة في مرمى واتفورد حينها، إلا أن الأول كان من زاوية صعبة وأيضا باعتماده على قدمه التي لا يسدد بها عادة، اليمنى، ولاختياره تسديد الكرة في الزاوية الضيقة التي تكون أصعب على المهاجم من البعيدة.