أكد عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي، أن «اتفاق استوكهولم» الذي وقعته الأطراف اليمنية تحت رعاية أممية في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018 بات في حكم الميت، وأن على الأممالمتحدة تحمّل مسؤولياتها. وقال المخلافي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» إن الاتفاق أصبح غير قابل للتنفيذ بسبب تهرب الميليشيات من تنفيذ بنوده التي تنص على تسليم الموانئ الثلاثة (الحديدة ورأس عيسى والصليف) إلى السلطة المحلية. وأكد المخلافي أن الميليشيات الانقلابية ليست لديها رغبة حقيقية في تنفيذ الاتفاق و«كان هذا واضحاً منذ بداية سريان الاتفاق الذي ينص على تسليم الموانئ». وأضاف هناك غموض في كثير من بنود الاتفاق وعدم حرص من المبعوث الأممي الخاص (مارتن غريفيث) في تحديد المسؤوليات والمساواة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين. وشدد المخلافي على أن المبعوث الأممي لم يحدد الجهة المعرقلة، وبالتالي بات الاتفاق غير قابل للتنفيذ. وشدد المخلافي على أن ما يجري حالياً هو مزيد من تضييع الوقت تستفيد منه الميليشيات الانقلابية في تدفق الأسلحة الإيرانية عبر ميناء الحديدة الذي لم يخضع حتى الآن لرقابة حقيقية بينما كان يفترض أن تنتقل الرقابة على الميناء إلى السلطة الشرعية والأممالمتحدة. يأتي هذا تزامناً مع مرور عام على اتفاق السويد دون تنفيذ أي بنود من بنوده.