وثق تقرير حقوقي مقتل وإصابة 50 مدنياً ، ورصد 95 حالة انتهاك للمليشيات الحوثية، ومسلحون خارج إطار الدولة، خلال شهر يناير الماضي في مختلف مديريات محافظة تعز. وفي التقرير الذي حمل عنوان " تعز قتل بين الفوضى والحصار" قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان: "إن فريقه الميداني وثق "مقتل 24 مدنياً، بينهم طفلان وامرأة، وتسببت جماعة الحوثي بمقتل 11 مدنياً منهم، خلال قصفها بمختلف القذائف والصواريخ المتوسطة والثقيلة، للأحياء السكنية". وأشار التقرير إلى أن مسلحون خارج إطار الدولة تسببوا بمقتل 10 مدنيين، بينهم طفل، فيما تسبب مسلحون مجهولون بمقتل 3 مدنيين آخرين، وأكد أن عدد المصابين بلغ 26 مدينًا بينهم 7 أطفال وامرأتين، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي تسببت بإصابة 22 مدنيا جراء المقذوفات. ووثق التقرير حالتي اختطاف وإخفاء قسري، ارتكب إحداهما مسلحون خارج إطار الدولة، وآخرين مسلحين تابعين للجيش الحكومي، قاموا باختطاف مرافق أحد الجرحى الذي تمت تصفيته في مستشفى الثورة، واقتياده إلى جهة مجهولة. ورصد التقرير 41 حالة انتهاك لممتلكات عامة وخاصة، بين حرق ونهب وتدمير وإضرار جزئي وكلي، وفقا للتقرير، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي أحرقت مبنى المؤسسة الاقتصادية في حين أغلق مسلحون خارج إطار الدولة مدرسة الخليل. وأوضح أن "مليشيات الحوثي تسببت بأضرار مادية ب 31 من الممتلكات العامة والخاصة، حيث دمرت 4 منازل كلياً، وتضرر 16 منزلاً آخر بشكل جزئي، وتدمرت 5 مركبات بينها باص مدرسة، كما تضررت 6 مركبات أخرى جراء القصف المكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.