قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن مأرب كانت ملاذا آمنا لمئات الآلاف من الفارين من الحرب، ويجب أن تبقى كذلك. وأضاف مارتن في تصريحه لوسائل الاعلام بمدينة مارب عقب لقائه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، اليوم السبت، "يجب أن تتوقف الحرب، وأن اليمينين يستحقون العيش في أمان وسلام، منوها إلى أن اليمن يعيش أزمة خطيرة. وقال مارتن، إن اليمن ستهوى في دائرة واسعة من العنف والمعاناة ما لم تستأنف عملية السلام، وان خيارات الحل تعتمد على المفاوضات المبنية على المحادثات السابقة. زيارة المبعوث الأممي غريفيث هي الأولى لمحافظة مارب منذ تعيينه مطلع عام2018، وتستمر ليوم واحد فقط. وأضاف غريفيت أنه خلال زيارته يريد الاستماع لمشاكل الشباب والمرأة والنازحين، مشيرا إلى أن مكتبه يعمل على أنقاص اعمال العنف في اليمن، حسب قوله. وطالب غريفيث من السلطات العمل على وقف الأعمال العسكرية، مشيرا إلى رغبة "الاطراف" بوقف العمل على احلال السلام وأن اليمن لا يحتمل المزيد من الحرب والدمار. من جهته قال محافظ مارب سلطان العرادة إن زيارة مارتن لمحافظة مارب في هذه المرحلة العصيبة لها مدلولات كبيرة. وأضاف العرادة أن مارب تعاني نزح مستمر وتهجير آخره نزوح من محافظة الجوف الاسبوع بالماضي بسبب حرب المليشيات ضد المدنيين. وقال العرادة إن المليشيات فرضت التهجير ا لأبناء اليمن ، وأن السلطة المحلية في مارب واجهت تلك المشكلة واستقبلت مئات الآلاف من النازحين الفارين من جرائم المليشيات. وأكد العرادة أن مارب ستظل على نهجها في العمل على استرداد مؤسسات الدولة من الفوضى والتعنت الانقلابي، معربا عن شكره لدور التحالف العربي في مساعدة السلطة المحلية في الجانب الانساني. وكان العراده وعقب استقباله للمبعوث الأممي صباح السبت أكد أن الشرعية مع السلام الحقيقي لا السلام الكاذب.