قال اللواء الركن على محسن صالح قائد الفرقة الاولى مدرع في خطاب موجه من قيادة الجيش المؤيد للثورة للشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك: إن الثورة الشبابية السلمية أسقطت صالح في 18 مارس يوم جمعة الكرامة وانتصرت بسلميتها ، مشيرا إلى ان صالح بأنه يتخذ من المبادرة الخليجية قارب نجاة احتياطي سوف يستخدمها في الوقت المناسب. وأضاف قائلا : أعلنا انضمامنا لثورة الشباب السلمية بعد تأكدنا من تورط صالح في قتل المتظاهرين في جمعة الكرامة تخطيطا وتنفيذا . وتسال محسن عن أي سلطة شرعية دستورية يتحدث صالح وقد جعل كل موارد الدولة في قبضته واولاده وأبدى استعداده الخضوع للمسألة القضائية كمساءل او شاهد أمام قضاء الثورة عن أي جرم ارتكب ضد أي مواطن اثناء عملة تحت سلطة صالح، وأكد أن صالح حول الوحدة اليمنية التي اعلنت في مايو 90 بين الشمال والجنوب اليمني ، إلى مغنمة له ولافراد اسرته ، مؤكدا ان الثورة الحالية سوف تصحح ما خلفه النظام من اثار على الوحدة وابناء الجنوب. وأشار إلى أن الوحدة السلمية في 22 مايو قامت وشاءت الأقدار أن يكون علي صالح رئيسا فحكم الشمال بالاستبداد والجنوب بالاستعمار ولذلك وجب التغيير ، مؤكدا بأن وحدة 22 من مايو اتاحت لليمنين فرصة كاملة في الديمقراطية الا ان علي عبدالله صالح لم يكن رجل مرحلة فرؤساء اليمن السابقين في الشمال والجنوب ضحوا بدمائهم من اجلها وهو لم يكبر بحجم الحدث . واستطرد قائلا يتردد حديث عن احتمالات السرقة بعد سقوط النظام ، فثورتي سبتمبر وأكتوبر سرقت ووحدة 22 مايو السلمية سرقت وعلى ثورتكم السلمية اعادة تلك المسروقات ، وعلى ثورتكم ان تتحصن من السرقة وأن تستفيد من التجارب السابقة وقد وضعنا رؤية لذلك ندعوكم للمشاركة في صياغتها، وأعددنا رؤية عملية واضحة فاليمن كلها بلادنا وعشيرة واحدة والرؤية ستشمل كل المكونات من الأحزاب و المراة والمهمشين والشباب وعلينا أن نساعد انفسنا قبل أن نطلب مساعدة الآخرين . وعبر عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن نصا وروحا ، داعيا المجلس إلى حماية قراره من خروقات كتائب صالح الأمنية. كما عبر عن شكره للمواقف الاخوية النبيلة والداعمة للأشقاء والأصدقاء في أمريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوربي لمواقفهم الانسانية المساندة لشعبنا.