قال قائد القوات المساندة للثورة في اليمن اللواء علي محسن الأحمر ، إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يتخذ من المبادرة الخليجية قارب نجاة احتياطي سوف يستخدمها في الوقت المناسب. وابدى اللواء محسن في خطاب موجه للشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك بثته قناة " سهيل" القريبة من شباب الثورة في اليمن، استعداده الخضوع للمسألة القضائية كمساءل او شاهد عن أي جرم ارتكب ضد أي مواطن اثناء عملة تحت سلطة الرئيس صالح، وانه مع مجموعة من زملائه يتحملون مسئولية كبيرة من مخالفات اثناء ما كانوا جزء من النظام الحالي. كما اتهم قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش ، الرئيس اليمني بتحويل الوحدة اليمنية التي اعلنت في مايو 90 بين الشمال والجنوب اليمني ، إلى مغنمة له ولافراد اسرته ، مؤكدا ان الثورة الحالية سوف تصحح ما خلفه النظام من اثار على الوحدة وابناء الجنوب. و أعلن محسن استعداده وقيادة الجيش المؤيدة للثورة للخضوع تحت طائلة قضاء الثورة شهودا أو مساءلين عن أي شخص أو مظلمة لأي مواطن حدثت منهم في عهد علي عبدالله صالح. قائلا " إن ذلك عهد منهم لشباب الثورة لخضوعهم للمسائله ، مطمئنا الشباب من عدم الخوف على سرقة ثورتهم كما يشاع". وأوضح بالقول "انا ومجموعة من زملائي نتحمل مسئولية كبيرة في اننا كنا جزء من هذا النظام ولكن صحي ضميرنا لما رأينا شباب اليمن العزل يقتلون في الساحات". وقال لقد قامت الوحدة في 22 مايو وشاءت الأقدار أن يكون علي صالح رئيسا فحكم الشمال بالاستبداد والجنوب بالاستعمار ولذلك وجب التغيير، مضيفا بإن علي صالح يضع المبادرة الخليجية في خانة الاحتياط " كقارب نجاة " لاستخدامها في حال نفدت اسلحتة . وأكد إن وحدة 22 مايو السلمية أتاحت لليمنيين فرصة كاملة في الديمقراطية الا ان علي عبدالله صالح لم يكن رجل مرحله فرؤساء اليمن السابقين في الشمال والجنوب ضحوا بدمائهم من اجلها وهو لم يكبر بحجم الحدث ". وأكد اللواء علي محسن ، على أهمية تحصين ثورة الشباب الحالية من أي سرقة ، كما سرقت ثورات اليمن من قبل ، داعيا الشباب إلى تحصين ثورتهم من أي سرقة وان تستفيد من التجارب السابقة ، موضحا انه قد تم وضع رؤية لذلك وعلى الجميع المشاركة في صياغتها ، مشيرا ان الرؤية ستشمل كل المكونات من الأحزاب والمرأة والمهمشين والشباب.كما اكد سلمية الثورة وانتصارها التي قال ان وقته قد حان بإذن الله.