قال اللواء علي محسن الأحمر والذي كان يعرف بأنه الذراع العسكري الأيمن للرئيس علي عبد الله صالح أنه وعدد من زملائه يتحملون مسئولية كبيرة في أنهم كانوا جزءاً من النظام, لكنه أكد "صحي ضميرنا لما رأينا شباب اليمن العزل يقتلون في الساحات". وكان الأحمر يتحدث في خطاب عبر قناة سهيل المملوكة لرجل الأعمال المعارض حميد الأحمر بمناسبة عيد الأضحى, مؤكداً تعهد بالخضوع للمسائلة, وطلب من الشباب عدم الخوف من سرقة ثورتهم. وأضاف محسن "لقد قامت الوحدة في 22 مايو وشاءت الأقدار أن يكون علي صالح رئيسا فحكم الشمال بالاستبداد والجنوب بالاستعمار ولذلك وجب التغيير". وشارك محسن في الحرب التي جرت العام 1994 إلى جانب قوات الرئيس صالح واجتاحت قواته محافظات الجنوب. واعتبر أن "وحدة 22 مايو السلمية أتاحت لليمنيين فرصة كاملة في الديمقراطية الا ان علي عبدالله صالح لم يكن رجل مرحله فرؤساء اليمن السابقين في الشمال والجنوب ضحوا بدمائهم من اجلها وهو لم يكبر بحجم الحدث". وطمأن الشباب أن ثورتهم لن تسرق مؤكداً "يتردد حديث عن احتمالات السرقة بعد سقوط النظام ...ثورتي سبتمبر وأكتوبر سرقت ووحدة 22 مايو السلمية سرقت وعلى ثورتكم السلمية اعادة تلك المسروقات ، وعلى ثورتكم ان تتحصن من السرقة وأن تستفيد من التجارب السابقة وقد وضعنا رؤية". ولكنه لم يشر إلى تفاصيل هذه الرؤية, مكتفياً بالقول "أعددنا رؤية عملية واضحة فاليمن كلها بلادنا وعشيرة واحدة والرؤية ستشمل كل المكونات من الأحزاب و المراة والمهمشين والشباب وعلينا أن نساعد انفسنا قبل أن نطلب مساعدة الآخرين". قال اللواء علي محسن الأحمر والذي كان يعرف بأنه الذراع العسكري الأيمن للرئيس علي عبد الله صالح أنه وعدد من زملائه يتحملون مسئولية كبيرة في أنهم كانوا جزءاً من النظام, لكنه أكد "صحي ضميرنا لما رأينا شباب اليمن العزل يقتلون في الساحات". وكان الأحمر يتحدث في خطاب عبر قناة سهيل المملوكة لرجل الأعمال المعارض حميد الأحمر بمناسبة عيد الأضحى, مؤكداً تعهد بالخضوع للمسائلة, وطلب من الشباب عدم الخوف من سرقة ثورتهم.
وأضاف محسن "لقد قامت الوحدة في 22 مايو وشاءت الأقدار أن يكون علي صالح رئيسا فحكم الشمال بالاستبداد والجنوب بالاستعمار ولذلك وجب التغيير".
وشارك محسن في الحرب التي جرت العام 1994 إلى جانب قوات الرئيس صالح واجتاحت قواته محافظات الجنوب.
واعتبر أن "وحدة 22 مايو السلمية أتاحت لليمنيين فرصة كاملة في الديمقراطية الا ان علي عبدالله صالح لم يكن رجل مرحله فرؤساء اليمن السابقين في الشمال والجنوب ضحوا بدمائهم من اجلها وهو لم يكبر بحجم الحدث".
وطمأن الشباب أن ثورتهم لن تسرق مؤكداً "يتردد حديث عن احتمالات السرقة بعد سقوط النظام ...ثورتي سبتمبر وأكتوبر سرقت ووحدة 22 مايو السلمية سرقت وعلى ثورتكم السلمية اعادة تلك المسروقات ، وعلى ثورتكم ان تتحصن من السرقة وأن تستفيد من التجارب السابقة وقد وضعنا رؤية".
ولكنه لم يشر إلى تفاصيل هذه الرؤية, مكتفياً بالقول "أعددنا رؤية عملية واضحة فاليمن كلها بلادنا وعشيرة واحدة والرؤية ستشمل كل المكونات من الأحزاب و المراة والمهمشين والشباب وعلينا أن نساعد انفسنا قبل أن نطلب مساعدة الآخرين".