قال المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث إنه سُعد كثيراً بالردود الإيجابية من الحكومة اليمنية والحوثيين لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار. وتوقع غريفيث من الأطراف الالتزام بما صرحوا به وتغليب مصلحة الشعب اليمني على كل شئ. وقال في بيان له إنه وخلال الأيام الماضية، ألهمتني النداءات المتكررة للسلام التي أطلقها اليمنيون من مختلف المكونات والأطياف السياسية والاجتماعية، بما يشمل النساء و الشباب وشيوخ القبائل. وكانت رسالتهم للقيادات السياسية في منتهى الوضوح: أوقفوا الحرب الآن، وقاتلوا معًا عدوكم المشترك: فيروس كوفيد-19". وذكر أنه طالب بوقف المواجهات العسكرية كإجراء فوري لحماية اليمنيين من انتشار الفيروس، كما قال إنه دعا القيادات في شتى أرجاء اليمن بالعمل معًا لمنع انتشار هذا الفيروس والاستجابة له في حالة تفشيه. ووجه دعوة للأطراف إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس. وأعرب عن أمله في أن تنضم الأطراف لهذا الاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال. وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد انتونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل وكذلك دعوة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة مارتن جريفت لاستعادة الهدوء ومواجهة التصعيد العسكري. التحالف العربي من جانبه أكد دعمه لقرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).