تواصل مليشيا الحوثي استغلال جائحة وباء كورونا لرفد جبهاتها القتالية وفرض جبايات مالية وتحشيد المقاتلين. وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي استغلت توقف العملية التعليمية بسبب وباء كورونا لتستهدف طلاب المدارس والجامعات بمحافظة إب، وزجت بعدد منهم في محارق الموت الحوثية. المصادر أكدت تجميع المليشيا الحوثية لقرابة 200 طالب من مختلف مديريات المحافظة من طلاب المدارس وجامعة إب، ونقلتهم إلى صنعاء، وقامت بتقسيمهم إلى مجموعات، وإدخالهم في دورات طائفية، وأخرى تدريبية لنقلهم لجبهاتهم القتالية.ا وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إستغلال مليشيا الحوثي لجائحة كورونا والإفراج عن قرابة 200 متهم بقضية قتل عمد من السجن المركزي بمدينة إب، ضمن صفقة بين قيادات حوثية وعشرات السجناء قضت بالإفراج عنهم بحجة كورونا، مقابل مشاركتهم في جبهات القتال الحوثية وآخرين مقابل مبالغ مالية كبيرة للإفراج عنهم. وعلى ذات الصعيد لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي من أبناء محافظة إب مصرعهم بنيران قوات الجيش الوطني بجبهات الجوف وصرواح. وتحدثت مصادر متطابقة أن من بين صرعى المليشيا الحوثية من أبناء محافظة إب، الصريع نايف بشير العماقي من أبناء مديرية حبيش شمال محافظة إب، والصريع ظافر مصلح الأبيض بمديرية السياني من أبناء مديرية السياني جنوب محافظة إب، والصريع سلطان أحمد محمد أحمد السراجي والملقب ب "أبو أحمد" من أبناء قرية المنجر عزلة بني قيس مديرية الرضمة. وفي موضوع متعلق بحوثنة الدولة عينت مليشيا الحوثي القيادي الحوثي علي النوعة مدير عام لمديرية السياني، وعينت القيادي الحوثي أشرف الصلاحي مدير عام لمديرية ذي السفال.