إلى رحاب الشيخ ربيش بن علي وهبان العليي ، عضو مجلس النواب القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، الذي مضى شهيدا في ميدان التضحية و الفداء و مقاومة الكهنوت : شَيخٌ أبيٌّ قام يزحف بالجنودْ يمضي إلى الهيجاء في عزم الأسودْ
يمضي إلى الهيجاء لايَلْوي على شيئ من الدنيا، يؤسّس للصمود
رفض المذلة و انْبَرى في عِزّة ٍ يُعلي اللواء و يقود في الجيش الحشود
للشعب ينحاز الرجالُ على الْوفَا فيما سواهم يسلكون خُطَا العبيد
إبن ( العليّي ِ) بدا كَطَوْد ٍ شامخ ٍ يرجو الكرامة أو يموت هنا شهيد
قد كان يمكن أن يعيش مُنَعّماً في النيل في باريس في عيش رغيد
و هناك يُلقي نفسه بخَلِيّة تَقْتَاتُ من ذبْح الشعوب من الوريد إلى الوريد
و المال يأتي من هناك و من هنالك تُشْترَى فيه المواقف أو يبيع فيستزيد
لكن طُهْرك يا( ربيش ) بدا كشمس في الضحى في ذروة المجد التليد