أدانت منظمة سام للحقوق والحريات تعذيب مليشيات الحوثي، للأسير محمد محمد أحمد الصباري حتى الموت . وتوفى الأسير الصباري، تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له من قبل المليشيات الانقلابية، بعد أسره في جبهة نهم شرقي صنعاء في مارس من العام 2019. وقال حسين الصباري أحد قيادات مقاومة صنعاء للمنظمة " إنه علم بموت الأسير من خلال وسطاء محليين كانوا يسعون للإفراج عنه، حيث أفاد لهم بعض مشرفي المليشيات بموته، إضافة الى تأكيد أحد الجنود المعروفين له، والذي يعمل في مستشفى 48، ولم تستطع أسرته متابعه قضيته خشية الاعتقال. وأضاف الصباري :"رفضت المليشيات تسليم صورة من التقرير الطبي في مستشفى 48 بصنعاء، ومن الصعب عمل تقرير في مستشفي مأرب لأن الجثة متفحمة والتشريح مستحيل بسبب ضعف القدرات الفنية والبشرية والتقنية، كما أنه يصعب نقله إلى مدينة عدن في ظل الأوضاع الحالية. لافتا إلى أن الأسير كان يعاني منذ فترة من حالة نفسية وقد عُذِب بقسوةِ ووحشيةٍ، بشتى وسائل التعذيب حتى توفي في شهر مارس 2019. وطالبت منظمة سام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب.